الرباط - عمار شيخي
إفتتح رئيس الحكومة المغربيّة عبد الإله ابن كيران، صباح اليوم الثلاثاء في الرباط، المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة العواصم والمدن الإسلاميّة، الذي تنظّمه جماعة الرباط، بتعاون مع منظمة العواصم والمدن الإسلاميّة، بهدف تعزيز وتطوير برامج بناء القدرات والارتقاء بمستويات التنمية والخدمات والمرافق البلديّة، التي تساهم في النموّ والازدهار، للنهوض بواقع المدن الاقتصاديّ والاجتماعيّ والثقافيّ والبيئيّ والعمرانيّ.
وقال المسؤول الحكوميّ المغربيّ في كلمة له في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر، "ما دمنا في مؤتمر للعواصم والمدن الإسلاميّة، كثير من الناس يتحدثون عن الإسلام بحماس كبير، وهم مقتنعون أنه أفضل ما في الكون، لكن عوض أن نتكلّم كثيرًا المفروض أن نعطي الدليل والبرهان"، مشددًا على أن الاعتقاد بكون نظافة المدن من مسؤوليّة الدولة والجماعات، و"هذا غير صحيح، فهي من مسؤوليّة الدولة والجماعات ومسؤوليّة المواطنين أيضًا، فجماليّة المدن والتفكير في المواطن كهدف أصلي، يجب أن يكون همّنا جميعًا".
وينظّم المؤتمر، في إطار توثيق روح المودّة والإخاء والصداقة بين العواصم والمدن الحواضر، المنضوية تحت منظمة العواصم والمدن الإسلاميّة، بحضور حضور ما يناهز 800 مشارك من بينهم رؤساء وعمداء ومنتخبو العواصم والمدن الإسلاميّة.
وسيشارك في أعمال الندوة المصاحبة للمؤتمر، التي تنظّم تحت عنوان "تقنيات التنمية المستدامة للمدن" مختصّون ومهتمون بالأعمال والخدمات البلدية والبيئيّة والإداريون من القطاعين العام والخاص، إلى جانب أكاديميين وباحثين سيتدارسون طيلة أيام المؤتمر مختلف الوسائل والتقنيات الكفيلة بضمان تنمية مستدامة للمدن والحواضر الإسلاميّة مع تقديم مختلف التجارب في هذا المجال.