الدار البيضاء-فاطمة زهراءضورات
أعلنت المديرية الجهوية للصحة المغربية، الجمعة، أنها “تنفي نفيًا قاطعًا” ما تداولته وسائل الإعلام، بشأن نقل طبيب طوارئ إلى إحدى مستشفيات مراكش للعلاج بعد إصابته بسبب تصفية حسابات مع مدير المستشفى الجهوي، أو تعرضه إلى عملية اختطاف، بعدما تقدم الطبيب بشكوى إلى وكيل الملك ضد مدير المستشفى.
وأوضحت المديرية في بلاغ لها توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، أن الطبيب المعني بالأمر تعرّض ليلة الثلاثاء 16 مايو/ أيار الجاري، لحالة مرضية حادة داخل مصلحة المستعجلات أثناء قيامه بمهام الحراسة والمداومة، إثر ذلك تم عرضه على طبيب مختص في المستشفى الجهوي بحضور مسؤولي وزارة الصحة على صعيد الجهة، وتبين معه أن المعني بالأمر يعاني حالة مرضية حادة تستوجب خضوعه للاستشفاء والعلاج، مؤكدة أنه تم نقله في ظروف ملائمة وتحت إشراف الطبيب المختص، إلى إحدى المستشفيات في مراكش لاستكمال العلاج واستقرار حالته.
وأكدت المديرية على أن “التشخيص الأولي، بواسطة طبيب مختص في مراكش، أكد ما تضمنه تقرير الطبيب المختص في بني ملال، وبالتالي إلزامية خضوع الطبيب للعلاج والمعاينة الطبية بشكل فوري، كما هو مضمن بملف المريض بالمستشفى، وفي نفس الوقت استنكرت المديرية الجهوية للصحة في بني ملال خنيفرة ما أقدمت عليه زوجة الطبيب من تهجم على إدارة المستشفى الجهوي في بني ملال، وتوجيه تُهم لا أساس لها من الصحة، في حق مدير المستشفى من قبيل اختطاف زوجها، مُحمّلة إياها المسؤولية كاملة في حال تدهور صحة زوجها مستقبلًا، بعدما أقدمت على إخراجه من المستشفى في مراكش دون موافقة الطبيب المعالج.