الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية

الرباط - المغرب اليوم

انتقادات متواصلة للسياسة التواصلية المنتهجة من قبل الفاعل التنفيذي منذ اللحظة الأولى لاندلاع أزمة كورونا، بسبب غياب خارطة طريق واضحة المعالم بشأن إدارة الأزمة الصحية العالمية، تتلاءم مع صعوبات المرحلة الراهنة.

وفيما شرعت مجموعة من الفواعل الدولية في وضع خطط التعافي في مرحلة ما بعد الأزمة، تغيب لدى الحكومة خطة تفاعلية مع المستجدات الوبائية، إذ تفتقر إستراتيجية التواصل السياسي إلى السرعة والفعالية والتواصل المستمر مع المواطنين.

وينتقد نشطاء الوسائط الاجتماعية الاعتماد الكلي للحكومة على "سياسة البلاغات"، دون إرفاقها بخطاب سياسي واضح، ما يؤدي إلى "تمرّد" المغاربة على السلطات في أحايين كثيرة، مثلما وقع مع قرار منع التنقل من وإلى مجموعة من المدن المغربية.

وقال محمد شقير، باحث في التواصل السياسي، إن "السياسة التواصلية القائمة على البلاغات أصبحت محل نظر، لأنها تصدر في آخر لحظة، أو خلال توقيت غير مناسب، من قبيل ما وقع في إغلاق بعض المدن، إذ خرج البلاغ في ساعة متأخرة من نهاية الأسبوع".

وأضاف شقير أن "البلاغ آلية تواصلية لدى الحكومة، لكن ينبغي تفعيلها بالطريقة المثلى، حتى لا تتحول إلى عامل إرباك، وهو ما يؤدي إلى الفوضى العارمة".

وأوضح الباحث في العلوم السياسية أن "عقلية المغاربة بدورها في تفاعلها مع القرارات الحكومة لا تتسم بالانضباط، الذي تدربت عليه شعوب الدول الأخرى، وتمكنت من استيعابها بشكل منتظم".

وتابع المتحدث: "عدم اختيار التوقيت المناسب لا يهيئ الرأي العام لاستقبال القرار المركزي، ما يعطي نتائج عكسية في نهاية المطاف"، مشيرا إلى "غياب الانسجام بين مكونات الحكومة؛ وهو ما وقع بشأن ارتداء الكمامة الواقية"، ولفت محدثنا إلى أن "وسائل تبليغ المعلومة للرأي العام تشوبها بعض النقائص، لأن الاقتصار على وسائل التواصل السمعي البصري غير كاف لتدبير أزمة كورونا، على اعتبار أن المجتمع قائم على التواصل الشفوي".

"يجب البحث عن آليات أخرى حتى يصير التواصل أكثر حميمية وذا تأثير واسع"، يورد المحلل السياسي، الذي شدد على أن "تركيبة المجتمع مختلفة، إذ ليس باستطاعة الجميع استيعاب مضامين البلاغات الرسمية".

وختم المصرح بالإشارة إلى أن "فئات شعبية يصعب عليها فهم مضامين البلاغات، التي تحتوي على مفردات يصعب استيعابها"، موردا المثال بـ"إجراءات تخفيف الحجر الصحي التي اعتقد البعض بأنها مؤشر على انتهاء الوباء، في ظل غياب إجراءات الاحتراز والوقاية".

قد يهمك أيضَا :

برلمانيون يطالبون بحضور العثماني عاجلاً إلى جلسة مسائلة حول إغلاق 8 مدن

العثماني يحمّل نفسه مسؤولية قرار “منع التنقل” ويحذر من قرارات أصعب

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إسرائيل تحقق في مزاعم مقتل رهينة لدى حماس وسط…
إيران تعتزم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم…
إسرائيل تُطالب سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها…
ترمب ينتهي من تشكيل حكومته باختيار بروك رولينز وزيرة…
مقتل مسلح وإصابة 3 أفراد أمن بإطلاق نار قرب…

اخر الاخبار

وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب
«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

فن وموسيقى

تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تعلن القبض على 3 من عناصر "قوة الرضوان"…
إسرائيل تعود لاستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وتؤكد ضرب أكثر…
عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يفرض حصارًا خانقًا على…
موسكو تشنّ هجومًا ليليًا على العاصمة الأوكرانية وأوامر بإخلاء…
الولايات المتحدة تمهل إسرائيل شهراً لتحسين الوضع الإنساني في…