الرباط - رشيدة لملاحي
يستعد أحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، في تحالف ثلاثي لمعركة وصفت بـ"صعبة" لتقديم مرشح لرئاسة مجلس النواب المغربي، بعد رفض الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، عرض رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران للتقدم برئاسة مجلس النواب"، وتتجه الأحزاب الثلاثة المذكورة لقطع الطريق على مرشح الاتحاد الاشتراكي الحبيب المالكي، خصوصا بعد إغلاق رئيس الحكومة باب المشاورات لدخول الحكومة في وجه الكاتب الأول لحزب الوردة ادريس لشكر، ووصف موقفه ب"الغامض"، في تصريحات إعلامية.
يُشار إلى أن القيادي الاتحادي الحبيب المالكي يحضى بدعم كل من "الأحرار"، "الحركة الشعبية"، "الأصالة و المعاصرة" و"الاتحاد الدستوري"، ويجتمع الجمعة، رئيس الحكومة المعين عبد الإله بن كيران والرئيس المؤقت لمجلس النواب عبد الواحد الراضي برؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان، للحسم في صيغة توافقية لانتخاب رئيس جديد للمجلس بعد أكثر من 3 أشهر على انتخابات التشريعية الأخيرة.
يُذكر أنه سبق لرئيس الحكومة المعين، عبد الإله بن كيران، قال "إنه تم تكليفه من قبل الملك، بمعيّة الراضي عبد الواحد، من أجل الاجتماع، الجمعة بالأمناء العامين للأحزاب، لمعالجة المخارج القانونية المتعلقة بالدعوة لانعقاد مجلس النواب، للمصادقة على مشروع القانون المتعلق بالقانون الأساسي للاتحاد الأفريقي، رغم أن الأغلبية لم تشكل بعد إلا أن مصلحة البلاد تقتضي إيجاد صيغ لهذا المستجد المتعلق بالمصادقة على الوثيقة المتعلقة بعودة المغرب للاتحاد الأفريقي".