الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
يستعد 12 من معتقلي "حراك الريف" لمغادرة السجن، بعد اقتراب إنهاء فترة عقوبتهم، مع اقتراب الذكرى الثانية لحملة الاعتقالات التي شهدتها مدينة الحسيمة، بعد واقعة احتجاج ناصر الزفزافي داخل أحد المساجد بالمدينة أثناء إلقاء خطبة الجمعة.
وسيتم إطلاق السراح المعتقلين الـ 12، ويتعلق الأمر بكل من رشيد اعماروش، رشيد مستاوي، محمد فاضل، عبد الخير اليسناري، جواد الفاضلي، عبد المحسن أثاري، جمال مونا، جواد بوزيان، رشيد الموساوي، محمد العدولي، النوري أشهبار وأنس الخطابي.
وقضى هؤلاء المعتقلون 22 شهرا بسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، قبل تنقيلهم قبل أسابيع معدودة إلى السجن المحلي بمدينة الحسيمة، حيث قررت مندوبية السجون تفريق معتقلي "حراك الريف" على المؤسسات السجنية بفاس وطنجة وتطوان والحسيمة والناظور، وتم الحرص على وضع المعتقلين الذين أوشكوا على الخروج من السجن، بالسجن المحلي للحسيمة.
ويذكر أن بعض المعتقلين من مجموعة الزفزافي تم الإفراج عنهم بموجب عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى الأخير، ويتعلق الأمر بكل من خالد البركة، محمد المحدالي، محمد النعيمي، أحمد حاكمي، أحمد هزاط، فهيم غطاس، محمد مكوح، جواد بلعلي، محمد الهاني، بدر بولحجل وعزيز خالي.
قد يهمك ايضا:
العثماني يلتقي نظيره الإثيوبي لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك
بنعبد الله يدعو إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية