أمرت النيابة العامة في مدينة قلعة السراغنة، بإرسال كمية من دقيق مشتبه بسلامته الصحية، الأحد، إلى المختبر في مدينة الدار البيضاء للتأكد من مدى مطابقته لمعايير السلامة الصحية، بعدما أوقف عناصر درك العامرية، شاحنة من الحجم الكبير كانت مُحمّلة بأطنان من الدقيق

وأكّد مصدر مطلع، أن توقيف مركبة الدقيق جاء على إثر مراقبة روتينية لشاحنة من الحجم الكبير خرجت من مدينة قلعة السراغنة إلى وجهة غير معلومة، وأثناء تفتيشها تبيّن أنها تحمل أكياسًا زرقاء مخصصة في الأصل لخزن الحبوب مملوءة بالدقيق، مضيفة أن هذه المادة تم شحنها من إحدى المطاحن بحاضرة المنطقة، وأن الأكياس لا تحمل أية علامة تجارية ولا تاريخ انتهاء صلاحيتها

وأورد المصدر، أن مدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في جهة مراكش آسفي، والسلطات والجهات المسؤولة على صحة المواطنين، قاموا بتكوين لجنة تقنية مختلطة للقيام بالتحقيقات اللازمة بعين المكان بشأن الكمية المحجوزة من الدقيق الفاسد

وأضافت المصار نفسها أن وكيل الملك داخل المحكمة الابتدائية في مدينة قلعة السراغنة وجّه فرقة من المركز القضائي إلى مكان الحادث لفتح تحقيق والاستماع لمدير المطحنة ومساعديه، من أجل التأكد والاطلاع على جميع وثائق تسليم الكمية المحجوزة، بحضور ممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وإخضاع مادة الدقيق للتحاليل المخبرية