الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعرض سجين، أنهى عقوبته السجنية يوم الاثنين الماضي بالسجن المحلي بالجديدة إلى التعذيب.
وأكدت المندوبية، في بلاغ لها أصدرته الثلاثاء، أن" مزاعم تعرض السجين المذكور للتعذيب، الواردة على لسان والدته ومجهولين يظهرون برفقتها في فيديو منشور بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية بمدينة الجديدة، لا أساس لها من الصحة".
وأوضحت المندوبية، ردا على الفيديو المنشور الذي تزعم فيه والدة المعتقل السابق أن حالته الصحية تدهورت بعد مغادرته للسجن، أن "السجين كان محكوما بعشرة أشهر سجنا نافذا بتهم تتعلق بحيازة المخدرات وترويجها واستهلاكها، حيث تم إيداعه في البداية بالسجن المحلي بالجديدة قبل أن يرحل بعد ذلك إلى السجن المحلي "العدير" بنفس المدينة، مضيفة أنه بمجرد إيداعه بالمؤسسة السجنية، تم عرضه على طبيبة المؤسسة التي أحالته على أخصائي الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى الإقليمي للجديدة، حيث قام بتشخيص لحالته ووصف الأدوية المناسبة له، وهي الأدوية التي ظل يتناولها إلى حين مغادرته للمؤسسة بتاريخ 9 يوليو.