الدار البيضاء - جميلة عمر
خرج الأمين العام للاتحاد الدستوري محمد ساجد، للرد على الاتهامات الخطيرة التي وجهت لوكلاء لوائحه، وعلى رأسهم نائب الأمين العام محمد جودار، بإفساد العملة الانتخابية، بل و"التورط في جرائم ذات طابع انتخابي" ما زالت معروضة أمام القضاء، موضحًا أن حملة الحصان كانت نظيفة، وشكر المرشحين، على الجهود التي بذلوها كما نوه بالطابع التنافسي السليم والحملة الانتخابية النظيفة التي قام بها مرشحو الحزب.
مع أن نائب الأمين للحزب، ووكيل لائحة الاتحاد الدستوري في دائرة سباتة ابن مسيك في الدار البيضاء، وجهت له العديد من الاتهامات والانتقادات أثناء الحملة الانتخابية، آخرها اتهامه من طرف أحد مساندي مرشح التجمع الوطني للأحرار، الملقب بطاطا، بتسخير أربعة من أنصار الاتحاد الدستوري، الذين هاجمو بطاطا في منزله في منطقة سباتة، متسببين له في جرح غائر على مستوى الرأس، على إثر نزاع حول استدراج الناخبين يوم الاقتراع.
كما أن مرشح الاتحاد الدستوري في دائرة العرائش، عبد العزيز الوادكي، ضُبط وهو يوزع "خزانات" على الدواوير قبيل الحملة الانتخابية، كما تتهمه عائلة عون سلطة، مقدم دوار بوصافي، بتسخير سيارات تحمل المناشير الانتخابية للاتحاد الدستوري، قبل صدم المقدم عبد الله المصباحي، والتسبب في موته، لأنه رفض التعاون معه، حسب عائلة المقدم.