الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الجيش الليبي

طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكّد الجيش الليبي أن القيادي أحمد بن ناصر، الذي اشتهر بلقب "جزار داعش"، كان من بين عناصر تنظيم داعش الذين تم القضاء عليهم نهاية الأسبوع الماضي خلال الاشتباكات قرب الحقول النفطية بين منطقتي زلّة ومرادة، معلنًا بذلك نهاية سنوات من الدم والإجرام والوحشية التي أرعبت الليبيين. ويعدّ بن ناصر المكنى "خضروان" والملّقب بـ"جزار داعش" أحد أبرز أعضاء التنظيم، وأكثرهم دموية ووحشية، حيث أكدت التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها عناصر بارزون في التنظيم قيد الاعتقال، أنه ارتكب جرائم عدّة قتل وتنكيل بالجثث، حيث كان يقوم بقطع الآذان والأنوف وفقع العيون بعد كل عملية قتل.

واشتهر خضروان، بقساوته والتمثيل بجثث أبناء المؤسسة العسكرية، وظهر في العديد من الإصدارات المرئية التي نشرها تنظيم "داعش" في مدينة بنغازي، وأهمها الإصدار المرئي الذي نشر في منتصف يناير /كانون الثاني 2016، بعنوان "بنغازي معاني الثبات 2"، وتظهر فيه المعارك بين قوات الجيش الليبي وتنظيم داعش، في منطقة الليثي ببنغازي، خلال عام 2015 وهو يشارك الرماية باتجاه مواقع الجيش.

ومن المشاهد القاسية الدموية التي لا تزال عالقة في أذهان الليبيين إلى اليوم، عندما قام هذا الإرهابي بتقطيع المواطن "بشير مصطفى الآغا" إلى أجزاء، في مارس/آذار 2015، بعدما تمّ أسره واحتجازه في منطقة "الصابري"، قبل التمثيل بجثته وأخذ صور معها، كما أقدم أيضا بعد مقتل الجندي "صالح عوض الوراد" بقطع رأسه والتمثيل به، في "محور التموينيه - الصابري" بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2015.

وجزّار داعش بليبيا، اسمه بالكامل "أحمد أسماعيل بن ناصر" من مواليد 1987 ومن سكان منطقة "البلاد" المتاخمة لمنطقة الصابري بمدينة بنغازي، شارك في أحداث فبراير/شباط 2011، والتحق بتنظيم أنصار الشريعة في مدينة بنغازي، وأصبح ضمن صفوفه، وفي عام 2014 أعلن ولاءه وبيعته لتنظيم داعش، وخاض العديد من المواجهات ضد قوات الجيش الليبي منذ انطلاق "عمليه الكرامة" في مايو/أيار 2014.

كما شارك مع "مجلس شورى بنغازي" في القتال ضد الجيش في معارك منطقة الصابري، وفي 5 يناير/كانون الثاني 2017، فر هارباً برفقة بقية عناصر التنظيم من منطقتي "الصابري وقنفوده"، ووصولا إلى الصحراء الليبية جنوب ليبيا، والتحق بسرية "محمود البرعصي"، المكني بـ"أبو مصعب الفاروق"، أمير التنظيم في مدينة بنغازي، وشارك في الهجوم الإرهابي على بوابة الفقهاء في أغسطس/آب من العام الماضي، وظهر وهو يشهر بأحد رؤوس عناصر المؤسسة العسكرية، بعد أن قطع رأسه.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية وكييف تدمّر مستودع قطع…
"الحوثي" يستهدف تل أبيب بصاروخ والاحتلال يُعلن إصابة 20…
اتفاق وقف النار في غزة يصل مرحلة شبه نهائية…
قصف إسرائيلي يطال خيام نازحين في خان يونس وسقوط…
الشرع يشدّد على عدم السماح بوجود أسلحة خارج سيطرة…

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

منظمة حقوقية أميركية تتّهم إسرائيل و قتلها الأبرياء في…
إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة…
بايدن وترمب يلتقيان في المكتب البيضاوي للمرة الأولى منذ…
رغم الدمار الذي تخلّفه غاراتها على لبنان، تل أبيب…
هوكشتاين متفائل باتفاق قريب في لبنان وميقاتي يدعو للضغط…