الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
كشف وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، عن دراسة مشروع فتح معبر ثان نحو أفريقيا، يمر عبر السمارة والكلتة شرقًا، سيكون الأقرب لبلوغ موريتانيا وجنوب الجزائر ومالي وباقي دول غرب أفريقيا، وسيجعل من الطريق الذي فتحته الجزائر حديثاً نحو موريتانيا والمسمى طريق شووم طريقًا غير ذي جدوى، بحسب الوزير، كما أنه سيجعل موريتانيا أقرب إلى الحركة التجارية وتنقل البشر.
المغرب يمضي بخطوات واثقة في مشروعه الطرقي الضخم
وأضاف اعمارة أن المغرب يمضي بخطوات واثقة في مشروعه الطرقي الضخم الرابط بين تيزنيت والداخلة، على طول يناهز 1055 كيلومتر، والذي سيكلف نحو عشرة ملايير درهم، مؤكدًا أن كل المقاطع الطرقية البالغة عددها 29 مقطعًا طرقيًا قد تم تفويتها أو في طور التفويت لشركات ومكاتب دراسات وطنية، كما أن هذا المشروع الضخم تتخلله 16 منشأة فنية (قناطر) سيكلف إنشاؤها بما يقارب ملياري درهم.
المشاريع لن تسهم في تقوية العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان غرب أفريقيا
وشدد اعمارة على أن هذه المشاريع التي يرعاها الملك، لن تسهم في تقوية العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلدان غرب أفريقيا فحسب، بل ستوطد العلاقات المتينة بين هذه البلدان الشقيقة، مردفًا أن هذه المشاريع، تؤكد أن المملكة المغربية موجودة وتشتغل وتعتبر خير إجابة على بعض التحركات المعادية والهجينة ضد قضية وحدتنا الترابية.
المشاريع المهمة والكبرى في الأقاليم الجنوبية
وأشار اعمارة أن هناك مجموعة من المشاريع المهمة والكبرى في الأقاليم الجنوبية، كميناء الداخلة الأطلسي الذي سيكون له دور كبير في الاقتصاد الوطني، ومحطة تحلية مياه البحر بالعيون، إضافة إلى إنشاء السدود، ومشاريع حماية بوجدور والعيون والساقية الحمراء من الفيضانات، إضافة إلى عشرات المشاريع الأخرى التي ستحقق التنمية الاقتصادية بالمنطقة.