الدار البيضاء ــ فاطمة الزهراء ضورات
هاجم أنصار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، وزير العمل وعضو الأمانة العامة للحزب، محمد يتيم، بعد تصريحاته المثيرة للجدل، وقوله أنه "مبلي بالوزارة، وأنّ بنكيران رغم الدور الذي قام به في مسار حزب العدالة والتنمية فهو مجرد أخ لا يختلف عن باقي الإخوان، وبالتالي فمنهج الحزب هو السماح بولايتين أثناء تولي المسؤولية ولن يغير الحزب منهجه من أجل بنكيران لأنه ليس نبيا"
وأوضح يتيم، في بيان نشره على موقع الحزب، أنّه "اتصل بي الأخ نائب الأمين العام للحزب، بعد مشاركتي في حلقة برنامج " في قفص الاتهام "الذي بثته إذاعة "ميد راديو" يوم الجمعة 12 مايو/أيار 2017، والذي أثار أسئلة تتعلق بالمخرجات الناتجة عن مسار تشكيل الحكومة، وذكرني بالنداء الصادر عن الأخ نائب الأمين العام بالكف عن "الخوض في تداعيات تشكيل الحكومة وأغلبيتها وانتظار انعقاد هيئات الحزب المعنية لإنجاز التقييم المؤسساتي"، مشيرا إلى أن "ما ورد من أجوبة له في هذا الاتجاه إنما جاء في سياق أسئلة صاحب البرنامج وهي الأسئلة التي تم إيرادها في صيغة اتهامات موجهة لي شخصيا والى بعض الإخوة الآخرين ، ولم يكن الباعث إليها أو المقصود منها نية أو حرص على الإساءة إلى إخوة آخرين ، ولم أتصور أن فيها تجاوزا للتوجيه المشار إليه من قبل الأخ نائب الأمين العام ، ومن ثم لم تكن مخالفة له عن سبق إصرار وترصد".
وأضاف يتيم أنّه "أؤكد اقتناعي الجازم أن التوجه الأصوب، هو ما ورد في التوجيه المذكور وفي بلاغ الأمانة العامة الأخير، أن أي تقييم موضوعي ينبغي أن يكون تقييما جماعيا مؤسساتيا، اعتذر عن كل تصريح صدر عني - عن صواب أو خطا - لم يكن مراعيا للتوجه الوارد في توجيه نائب الأمين العام، وأتحمل المسؤولية الكاملة عنه، ولا أرى أي حرج في هذا الاعتذار لأَنِّي اعتبر الرجوع إلى الصواب فضيلة".