الدار البيضاء - جميلة عمر
أحيل على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في مكناس, أربعينيًا من أجل جرائم اختطاف أنثى باستخدام التهديد بواسطة السلاح الأبيض، واحتجازها وهتك عرضها باستعمال العنف واغتصابها، والسرقة الموصوفة باستعمال التهديد بالعنف.
وبعد الاستماع إليه ، والتأكد من هويته أحاله الوكيل العام على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، الذي أمر بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي تولال2وأكّدت مصادر مطلعة، أن الفتاة تقدّمت إلى مصالح الأمن تشتكي من شخص مجهول ، اعتدى عليها
وكشفت شكوى الفتاة من مواليد 1985 بسيدي قاسم، مطلقة وأم لطفل واحد، و تعمل نادلة في مطعم شعبي، أنها يوم الحادث كانت في طريقها إلى محل إقامتها في حي الزيتون ففوجئت بشخص يعترض سبيلها ، حاولت الفرار منه ، لكنه أمسكها بالقوة، قبل أن يقوم بوخزها في ظهرها بواسطة سلاح أبيض، و تحت طائلة التهديد بإلحاق الأذى بها اقتادها بالقوة إلى خلاء في منطقة سيدي بوزكري طريق الحاجب، و أرغمها على نزع ملابسها ليقوم بممارسة الجنس عليها، مبرزة أنه كان يلتقط لها صورًا في وضعيات مختلفة بواسطة هاتفه المحمول
وأضافت الضحية، أنها بعدما استعطفته وتوسلت إليه سمح لها بمغادرة المكان، بعدما جردها من مبلغ 120 درهمًا كان بحوزتها، مهددًا إياها بنشر الصور الملتقطة لها على " الواتس آب" إن هي رفضت الحضور عنده لممارسة الجنس عليها متى طلب منها ذلك، مدلية بشهادة طبية تثبت الاعتداء الذي تعرضت له.
تكلفت فرقة أمنية للبحث عن الشخص المجهول,حيث ضبط بحوزته مبلغ مالي قدره 380 درهما، فضلًا عن هاتف محمول تبين أنه يضم صورًا إباحية للضحية.
وعند إخضاع المتهم ، وهو من مواليد1978 في مراكش، للبحث في محضر قانوني اعترف بالمنسوب إليه ،
واعترف المتهم باارتكابه للواقعة , مؤكّدا أن استدرج الضحية بالقوة إلى مكان خال مقابل للسوق الأسبوعي في سيدي بوزكري (سوق الأحد)، وتحت تهديدها بتعريضها للأذى قام باغتصابها، مضيفًا أنه مارس عليها الجنس، قبل أن يطلق سراحها، نافيا أن يكون هددها بواسطة السكين أو سلبها نقودها، مبرزًا أنه تعمد تصويرها وهي عارية بهدف إجبارها على الحضور للقائه كلما اتصل بها