مراكش ـ سلمى برادة
عقد محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، الثلاثاء ,داخل مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الدار البيضاء، ندوة صحافية، تم خلالها تسلّيط الضوء على الأسباب والدواعي التي جعلت الجمعية المغربية المغربية لحماية المال العام تنظّم مسيرة وطنية وشعبية في الدار البيضاء يوم الأحد 14 أكتوبر/تشرين الأوّل، بدعم ومشاركة القوى الديمقراطية والنقابية والحقوقية والمدنية ضد الفساد والرشوة ونهب المال العام
ونفى محمد الغلوسي مشاركة جماعة العدل والإحسان في المسيرة المنظمة الأحد المقبل ضد الفساد والرشوة ونهب المال العام
وأوضح أن محاربة الفساد ليست ضمن أجندة العدل والإحسان، لأنها لم تتفاعل مع هذا الموضوع في أي وقت من الأوقات، كما أن مشروعها في هذا الموضوع غير واضح
ووصف الغلوسي حكومة سعد الدين العثماني بـ"حكومة الفضائح"، متهمًا إياها بـ"العجز"عن تقديم مشاريع حقيقية بهدف محاربة الفساد
وأضاف الغلوسي "الحكومة الحالية مُشكلّة من خليط هجين لا يجمعه أي شيء لا تقدم إجابات، إلا بعض الملفات البسيطة، توبع فيها بعض الموظفين الصغار ومقاولين صغار، بالإضافة إلى أن هناك أحكام فيها براءة وطالبنا بفتح تحقيق فيها".
وأكّد أنه لا يمكن أن يكون استقرار في ظل الفساد والرشوة والفوارق المجالية التي أصبحت واقعًا، لذلك فإن مسيرة الأحد المقبل ضد الفساد والرشوة وناهبي المال العام، ستكون محطة لدق ناقوس الخطر
وتابع الغلوسي، أن "العدالة والتنمية "هو قائد الائتلاف الحكومي والمطلوب منه أن لا يحتج، بل عليه أن يحارب الفساد، هذا الأمر لم يقدّم فيه أي شيء بل ساهم في تكريس واقع الفساد