الدار البيضاء - جميلة عمر
حطت الطائرة الملكية المغربية، السبت، في مطار العاصمة الإثيوبية، مطار بولي الدولي لأديس أبابا، وكان وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ومدير إدارة الوثائق والمستندات، ياسين المنصوري، قبل يومين إلى العاصمة الإثيوبية، فيما يرافق الملك محمد السادس، وفدًا يضم المستشار الملكي، فؤاد عالي الهمة، وعددًا من المسؤولين المدنيين والعسكريين. الرئيس الزامبي إدغار لونغو، والرئيس الغيني ألفا كوندي، والرئيس السينغالي ماكي صال.
ويعتبر يوما السبت والأحد، يومين يسبقان موعد القمة الأفريقية المرتقبة الإثنين المقبل، وسيشهدان ذروة المشاورات والاتصالات الدبلوماسية في كواليس القمة الأفريقية، فيما سيعقد قادة الدول الأفريقية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي "خلوة"، في فندق "شيراتون"، الأحد.
فيما ينتظر أن يتوافق القادة الأفارقة، على عدد من النقاط قبل الافتتاح الرسمي للقمة، تتمثل في طلب المغرب بالانضمام إلى الاتحاد الأفريقي، حيث يحتمل أن تسفر جلسة مغلقة، الإثنين، عن حسم مصير هذا الطلب، وأيضًا مصير الاسم الذي سيخلف الجنوب أفريقية دلاميني زوما على رأس المفوضية الأفريقية.
وتنعقد الجلسة المغلقة،في قاعة "نيلسون مانديلا" في مركز المؤتمرات التابع للاتحاد الأفريقي، يرتقب أن تنتهي بإعلان المغرب عضوًا في المنظمة، فيما يسود الترقب حول ما إن كان المغرب سيتلقى الدعوة فورًا لحضور جلسة الافتتاح الرسمي للقمة، الإثنين، أم سيؤجل ذلك إلى قمة يوليو المقبل، أو إلى قمة استثنائية يحتمل أن تنعقد في أبريل/ نيسان.