الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
تستعد الولايات المتحدة الأميركية إلى فرض شروط جديدة على المواطنين الراغبين في الحصول على تأشيراتها، بما في ذلك المغاربة الذين يسافرون في سياق الهجرة أو السياحة أو الدراسة، وتقدمت وزارة الخارجية الأميركية بمقترح يلزم المتقدم للحصول على تأشيرة، يالإفصاح عن جميع أسماء حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنواعها، وأرقام الهواتف التي يستعملها والعناوين البريدية الإلكترونية الشخصية والمهنية.
وسيقوم موقع السجلات الفيدرالية، الجمعة، بنشر وثائق تطلب فيها الخارجية الأميركية من الرأي العام التعليق على الإجراءات المقترحة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يأتي في إطار تشديد إجراءات التدقيق على الزائرين والمهاجرين المحتملين للولايات المتحدة، وستُطبق هذه الإجراءات على المتقدمين للحصول على التأشيرات بما فيها المخصصة للهجرة، وعددهم نحو 15 مليون شخص سنويا، علمًا أنه بحسب الإجراءات المعمول بها سابقًا، كان يُطلب الحصول على هذه البيانات من المتقدمين الذين يتطلب زيادة إجراءات التدقيق بشأنهم، مثل الأشخاص الذين سافروا إلى مناطق تقع تحت سيطرة جماعات إرهابية وبؤر التوتر.