شهدت مدينة الرشيدية أمس الأحد تنظيم مسيرة احتجاجية شارك في عشرات المواطنين الغاضبين من طريقة تسيير الحبيب الشوباني للجهة والفضائح المتتالية التي تورط فيها في منذ توليه منصبه.

المسيرة التي طافت الشوارع الرئيسية للمدينة في اتجاهها إلى مقر الولاية ردد المشاركون فيها شعارات تتهم الشوباني بالفساد وحزبه باستغلال الدين من أجل تحصيل مكاسب مادية داعيين وزارة الداخلية إلى عزله ومحاسبته.

وللإشارة  سبق للمجتمع  المدني بجهة درعة تافلالت  أن أصدر بيان لأربع جمعيات أهلية والتي تضم عددا من الجمعيات بالجهة،  مفادها أن الحبيب الشوباني أقدم برفقة أشخاص منتمين إلى حزبه على محاولة نهب أرض مساحتها 200 هكتار لإقامة مشروع زراعي ذو طابع شخصي، في الوقت الذي  كان من الأجدى التركيز على برنامج تنمية جهة يعاني سكانها من التهميش و العزلة.

واستنكر البيان ما اعتبره التواطؤ المكشوف لمجموعة من الأطراف في مجلس الجهة من خلال سكوتها و مباركتها لتدبير رئيس الجهة المفتقر للنظام و الترشيد،  كما ندّد بممارسات رئيس الجهة  التي تتنافى مع الأعراف و التقاليد الديمقراطية كافة من خلال الإقصاء الممنهج للمجتمع المدني الحداثي والديمقراطي الذي ساهم في النضال من أجل إخراج هذه الجهة الفتية إلى حيز الوجود.

كما دعت الجمعيات الأهلية سكان درعة تافيلالت، والقوى الحية بالجهة و مختلف الفاعلين الإعلاميين والحقوقيين للمشاركة المكثفة في مسيرة  يوم الأحد لإنقاذ جهة درعة تافيلالت وقد وقّع البيان الاحتجاجي كل من: النسيج الجمعوي للتنمية بورزازات، والنسيج الجمعوي للتنمية و الديمقراطية بزاكورة، وشبكة الجمعيات التنموية بواحات الجنوب الشرقي بالإضافة إلى شبكة جمعيات تنغير للتنمية و الديمقراطية.