الدار البيضاء : جميلة عمر
سيتمُّ الإعلان خلال أيام قليلة عن ترشيحات نزال انتخابات السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لوضع حسمت الأحزاب الكبيرة التي دأبت على المنافسة على مقعدين برلمانيين في دائرة أصبحت مألوفة لدى قضاة المجلس الدستوري، منذ انتخابات البرلمانية الماضية، دائرة مولاي يعقوب.
ويتنافس المرشحون في "دائرة الموت"على مقعدين انتخابيين في إقليم يغلب عليه الطابع القروي بـ10 جماعات قروية وبلدية واحدة ويضم قرابة 90 ألف شخص ككتلة ناخبة. ويتنافس على هذه الدائرة التي أعيدت الانتخابات بها خمس مرات متتالية بقرارات من المجلس الدستوري، خمسة أحزاب كبرى، ويتعلق الأمر بكل من حزب "العدالة و التنمية" وغريمه السياسي "الأصالة والمعاصرة"، و"حزب الاستقلال"، وحزبي "الحركة الشعبية" و "التجمع الوطني للأحرار".
وحسب مصادر مطلعة ، فإن الأحزاب الخمسة، حسمت بشكل قطعي وكلاء لوائحها، حيث جدد حزب الاستقلال المحتل للمرتبة الأولى بالإقليم من حيث عدد المستشارين الجماعين ب 74 مستشارا جدد ترشيح حسن الشهبي، المعروف "ببوسنة"، وأحد الوجوه الذي دفع بها شباط أيام صراعه مع عبد الإله بنكيران، لانتزاع المقعد المعاد انتخابه للمرة الخامسة في الإقليم، فيما دفع "العدالة و التنمية" المحتل للرتبة الثانية من حيث عدد المستشارين الجماعيين في الإقليم ب 37 مستشارا هو بمحمد يوسف أحد برلمانيي الحزب الذي سبق وأن ألغى المجلس الدستوري فوزه بذات الدائرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
أما "الأصالة و المعاصرة" الذي يسيِّره حسن بلمقدم أ حد أعيان المنطقة الفائز في موقعة الناخبين الكبار بالمقعد الوحيد المخصص للإقليم بالغرفة الثانية، فقد دفع بجواد الواحي الرئيس السابق لجماعة عين الشقف، و الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي لمولاي يعقوب كوكيل للائحته بالإقليم، فيما اختار الحركة الشعبية، إدريس وهيب، أخ الاستقلالي محمد وهيب رئيس جماعة سبع رواضي المعروفة بجماعة "عين الله" وأحد الغاضبين برفقة أنصاره من طريقة تدبير حزب علال الفاسي في الإقليم. أما التجمع الوطني للأحرار فقد دفع هو الأخر بمحمد الغول، في "معركة" مولاي يعقوب.