الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
العاهل المغربي الملك محمد السادس

فاس - وسيم الجندي

أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة" تقوم بدورها في إشاعة "الفكر الديني المتنور، ومواجهة نزوعات التطرف والانغلاق والإرهاب باسم الإسلام".

وقال العاهل المغربي، خلال ترؤسه حفل تنصيب أعضاء المجلس الأعلى لـ "مؤسسة العلماء"، مساء الثلاثاء، في مدينة فاس: "إن هذه المؤسسة ليست نتاج ظرفية طارئة، ولا تهدف لتحقيق مصالح ضيقة أو عابرة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية".

وأضاف الملك محمد السادس، أن مبادرته إلى تأسيس مؤسسة للعلماء الأفارقة "تعد لبنة إضافية، تعزز توجهنا الاستراتيجي، للارتقاء بعلاقات التعاون السياسي والاقتصادي، التي تجمع المغرب بعدد من الدول الإفريقية الشقيقة، إلى شراكة تضامنية فعالة، في مختلف المجالات".

واعتبر أن هذه المؤسسة تعد "إطار تعاون وتبادل تجارب، وتنسيق جهود، بين العلماء، للقيام بواجبهم، في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وبقيمه السمحة، القائمة على الاعتدال والتسامح والتعايش، وجعلها في خدمة الأمن والاستقرار والتنمية في أفريقيا".

كما اعتبرها "لبنة إضافية، تعزز توجه المغرب الاستراتيجي، للارتقاء بعلاقات التعاون السياسي والاقتصادي مع الدول الأفريقية الشقيقة، إلى شراكة تضامنية فعالة، في مختلف المجالات".

وعبر الملك محمد السادس عن ثقته بأن المؤسسة "ستقوم إلى جانب كل الهيآت الدينية المعنية، بدورها في إشاعة الفكر الديني المتنور، ومواجهة مايروج له بعض أدعياء الدين، من نزوعات التطرف والانغلاق والإرهاب باسم الإسلام، وهو منها براء".

ويضم المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الذين تم تنصيبهم اليوم، العشرات من علماء الدين الإسلامي من 31 دولة أفريقية، بينها السنغال، وإثيوبيا، وأفريقيا الوسطى، وتشاد، والصومال، والسودان، وتوجو، والكاميرون، وكوت ديفوار، والنيجر، ودول أفريقية أخرى إضافة إلى علماء مغاربة.

وكان العاهل المغربي قد أعلن في يونيو/ حزيران 2015، تأسيس مؤسسة للعلماء الأفارقة بهدف "صد التيارات الفكرية والعقدية المتطرفة، وحرصًا على حماية الوحدة الروحية للشعوب الأفريقية من النزعات والتيارات والأفكار التضليلية"، قبل أن يقوم بتنصيب المجلس الأعلى للمؤسسة اليوم.

ولم تقدم الوكالة المغربية تفاصيل إضافية حول كيفية تعيين أعضاء المجلس الأعلى للمؤسسة أو هوياتهم أو عددهم، وهل هم كانوا يمارسون مهامهم قبل أن يتم "تنصيبهم" اليوم من قبل العاهل المغربي؟.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية وكييف تدمّر مستودع قطع…
"الحوثي" يستهدف تل أبيب بصاروخ والاحتلال يُعلن إصابة 20…
اتفاق وقف النار في غزة يصل مرحلة شبه نهائية…
قصف إسرائيلي يطال خيام نازحين في خان يونس وسقوط…
الشرع يشدّد على عدم السماح بوجود أسلحة خارج سيطرة…

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

منظمة حقوقية أميركية تتّهم إسرائيل و قتلها الأبرياء في…
إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة…
بايدن وترمب يلتقيان في المكتب البيضاوي للمرة الأولى منذ…
رغم الدمار الذي تخلّفه غاراتها على لبنان، تل أبيب…
هوكشتاين متفائل باتفاق قريب في لبنان وميقاتي يدعو للضغط…