أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء ، في مراكش، عن "تقديره الكبير" للملك محمد السادس، وللحكومة، وللشعب المغربي.

كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة امتنانه لقرار الملك القاضي باحتضان المغرب لأشغال الدورة الـ 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.

وقال بان كي مون خلال ندوة صحافية عقدت على هامش أشغال كوب 22 ، "على امتداد ولايتي على رأس الأمم المتحدة، اشتغلت بشكل وثيق مع الملك وانتظر بفارغ الصبر لقائي الثنائي مع الملك".

فيما أبرز بان كي مون "الأهمية الكبرى لمؤتمر كوب 22، الذي يروم الحرص على وحدة العالم في مواجهة تحديات التغيرات المناخية"، مضيفًا أنه عاين حماسا كبيرا وشغفا لدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وهنا تتجلى ريادة المملكة المغربية خلال كوب 22، حسب بايكمون.

وتابع  بايكمون : "المغرب بلد عضو مهم في الأمم المتحدة، ليس فقط في افريقيا ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ولكن أيضا داخل محفل الأمم المتحدة"، منوها بمساهمة المغرب من أجل حفظ السلم والامن في العالم.

وأضاف "المغرب ما فتئ يمثل نموذجا من خلال مؤسساتها الديمقراطية ومبادراتها من اجل التنمية المستدامة، مما كرس موقعه الطلائعي ضمن الجهود الرامية الى رفع التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية".

و أردف المسؤول الاممي : "آمل بصدق في أن نتوصل في مراكش الى التزام راسخ، والذي يكتسي أهمية قصوى من أجل عالم أفضل للجميع، وأعول في هذا الصدد، على قيادة وتوجيهات الملك في هذا المجال".