الرباط : سلمى برادة
أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وبلدية دبي، مساء الاثنين، فوز المغرب بجائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات في صنف "السياسات الحضرية الوطنية". وأوضح مسؤولون عن البرنامج الأممي، خلال اجتماع بنيروبي للجنة الفرعية لسياسة وبرنامج لجنة الممثلين الدائمين، أنه وقع الاختيار على مبادرة مشروع "جنان أزطوط"، باعتبارها "أفضل ممارسة من أجل تحسين البيئة"، في إطار السياسة الحضرية الوطنية.
ويندرج مشروع "جنان أزطوط"، ضمن برنامج "مدن بدون صفيح"، ويعدّ ثمرة لشراكة بين وزارة الإسكان من خلال مجموعة العمران وعمالة العرائش (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) والجماعة الحضرية، وودادية "جنان أزطوط"، ومجموعة التعاون من أجل الإسكان والتنمية (مكتب التعاون) التابع لجامعة اشبيلية.
وأضاف المصدر ذاته أنه في مجال "التهيئة التشاركية للأحياء الفقيرة"، فازت المبادرة السويسرية السكن، مقاربة تنموية مندمجة لعصرنة المرافق غير الرسمية"، فيما عادت الجائزة في صنف "التهيئة المحلية والتنمية الحضرية وإعداد المجالات الحضرية”، لمبادرة كينية تعني بتدبير الفضاءات العمومية. وفي صنف آليات تتبع الأجندة الحضرية الجديدة، فاز المشروع المكسيكي "مراقبة الازدهار الحضري والاستدامة في 153 بلدية بالمكسيك"، بينما نالت مبادرة هندية تهم بناء فضاءات حضرية آمنة ومندمجة في صنف قطاع الخاص من أجل مساهمة في التخطيط الترابي والحضري والتصميم.
وعادت الجائزة الشخصية للمساهمة الاقتصادية الحضرية والمالية الحضرية، لكل من السيد سام نغومبا من كينيا وإفان باييز من الشيلي. ونال جائزة "البحث الجامعي حول التشريع وتقنين أنظمة الحكامة" كل من المبادرة الجنوب أفريقية إصلاح القوانين الحضرية في أفريقيا دليل عملي، والمبادرة الفيليبينية حول جعل المدن أكثر مقاومة للفيضانات وادماج التغير المناخي في التدبير الترابي.
وأشار البرنامج الأممي إلى أن الفائزين العشرة في الأصناف الخمسة يمثلون مختلف القطاعات في الحكومات الوطنية والجهوية والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعية ومعاهد البحث والتعليم والمؤسسات العامة والخاصة والأفراد، مضيفا أنه سيتم دعوة الفائزين إلى حفل توزيع الجوائز تنظمه بلدية دبي.
وتحتفي جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات، في دورتها الحادية عشرة، بالمبادرات الاستثنائية ذات الاسهام الكبير في التنمية الحضرية المستدامة في المجالات ذات الأولوية في الأجندة الحضرية الجديدة. ودخلت غمار المنافسة على هذه الجائزة في هذه الدورة 524 مبادرة من 89 بلدًا ما يمثل ارتفاعا بنسبة 56 بالمائة، مقارنة مع الترشيحات المقدمة في دورة 2014.