الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
تنطلق الجمعة أول جولة من المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، من أجل تجديد اتفاقية الصيد البحري، التي تنتهي في الرابع عشر من يوليو/ تموز المقبل، وسط ترقب كبير، بعد قرار وزارة العدل الأوروبية القاضي بعدم إقحام مياه الصحراء في أي اتفاقية مقبلة بين الطرفين.
وأعلن وزير الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أن المغرب والاتحاد الأوروبي سيشرعان الجمعة في الرباط، في المفاوضات من أجل تجديد اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحر، وأعرب أخنوش عن أمله في أن تتوج المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي في أسرع وقت ممكن ببروتوكول جديد للشراكة في مجال الصيد البحري، مبرزًا أن الجانبين سيرتكزان خلال المفاوضات على تجربة ناجحة تمتد لثلاثين سنة من التعاون في هذا المجال الاستراتيجي. وأضاف وزير الزراعة أن المغرب والاتحاد الأوروبي سيشرعان في مرحلة جديدة وآمل في أن تسفر المفاوضات عن اتفاق يعود بالنفع على الجانبين ويحترم التزاماتهما".
وأعلن عن انطلاق المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الخميس في الرباط، خلال لقاء حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري امباركة بوعيدة، والسفيرة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب كلوديا فيدي.