الرباط - رشيدة لملاحي
وضع وزير التجهيز السابق عزيز الرباح، حدا للأخبار المتداولة بشأن موقفه الغامض من تولي الأمين العام عبدالإله ابن كيران قيادة حزب العدالة والتنمية المغربي لولاية ثالثة، حيث أكد الرباح "أن الديمقراطية هي التي ستحسم من سيخلف ابن كيران، ولا يمكن أن يقع في الحزب أي شيء دون الاختيار الديمقراطي".
وحسم بلاغ للأمانة العامة الأخبار المتداولة بخصوص تأييد بعض صقور الحزب دخول الاتحاد الاشتراكي للتحالف الحكومي المقبل، ببلاغ شددت من خلاله على أنها "تبنى وتدعم توجه الأمين العام رئيس الحكومة عبدالإله ابن كيران، لحصر تشكيل الحكومة في إطار الأغلبية السابقة".
وأكدت الأمانة العامة لحزب المصباح على أن "رئيس الحكومة المعين هو المخول أولا وأخيرا بتشكيل الحكومة وتحديد الأحزاب التي ستشكل الأغلبية الحكومية"، وهي إشارة يراها المتتبعون للشأن السياسي رسالة مشفرة لمؤيدي التحالف مع حزب الوردة، والقطع الطريق أمام الآراء بعض أعضاء المخالفين لتوجه لرئيس الحكومة المعين، في طريقة تدبيره للمشاورات.
وأوضحت الأمانة العامة عقب اجتماعها أن "ما تفرضه المرحلة من مسؤولية ووضوح سياسي ومن تأكيد على أن الحاجة للتعجيل بتشكيل الحكومة لا ينبغي أن تكون على حساب مصداقية الحياة السياسية والحزبية، وعلى حساب المكتسبات التي راكمها المغرب على مستوى الإصلاحات الدستورية والسياسية".