الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
ردّ المكتب الوطني للسكك الحديدية على ما تناقله المغاربة على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، بشأن "استشعار ركاب قطار بوقنادل، قبل وقوع الحادثة، لترددات بمكان الحادث وأنهم أخبروا بذلك المسؤولين في المحطات وأن هؤلاء لم يقوموا بأي إجراء".
وقالت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بيان لها، إن ما تم تداوله في هذا الإطار مجرد "معطيات مغلوطة"، وإن بعض هذه التصريحات تضمنت مزايدات، مضيفًا أن هذا الإشعار تم على مستوى محطة سيدي الطيبي، التي تبعد بعشر كيلومترات على مكان الحادث في بوقنادل، وأنه وفقًا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، قام المكتب فور إشعاره بهذه الترددات بتمديد مدة توقف القطار في محطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة، إضافة إلى قيام الفرق التقنية المتخصصة بمراقبة البنيات التحتية والمنشآت عل مستوى سيدي الطيبي، وقد أكّدت عمليات المراقبة هذه عدم وجود أي خلل أو عطب يذكر".
وأضاف البيان أنه و"لتفادي انتشار مثل هذه المغالطات التي من شأنها أن تؤثر سلبًا على الرأي العام، يؤكد المكتب أنه يحرص على تقاسم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل منتظم من خلال بلاغاته الصحفية الرسمية عبر مختلف قنوات التواصل".