الدار البيضاء - جميلة عمر
يبدو أن قضية العلاقة "المشبوهة" التي تحدثت عنها بعض المواقع المغربية، ستصل إلى محاكم أوروبا ، وستكشف الستار عن وشاية كاذبة كان الهدف منها زعزعة بيت "العدالة والتنمية" .كما أن هذه العلاقة المفترضة أخذت أبعادا جديدة، بعد استدعائها للمثول أمام رئيس مجلس النواب اليوم الاثنين من أجل الاستماع إلى قيادييّ "العدالة و التنمية" اللذين قيل على أنهما تجمعهمان علاقة غرامية مشبوهة.
وكان البرلماني عبدالله بوانو رئيس الفريق النيابي لحزب "البيجيدي"، نفى الأنباء التي نشرها الموقع حول علاقة غرامية تجمعه بزميلته في نفس الحزب، اعتماد الزاهدي ، حيث هدد بمقاضاة الصحيفة، لأن الإدعاء مسَّ شرفه.
من جهتها نفت اعتماد الزاهدي، بدورها، صحة النبأ، وشددت على أن عائلة زوجها الفرنسية قررت، وأصرت على رفع دعوى قضائية في فرنسا ضد "أحداث أنفو"، والمسؤولين عن تسريب الخبر ، لأن ما نشره الموقع مسَّ عرضها، وشرفها،كما أن قرار لجوئها إلى القضاء جاء "بعد أيام متتالية من القذف والمس بعرضها وشرفها وشرف أسرتها باعتبارها زوجة وأمّا، وبالنظر إلى الضرر الكبير الذي سببته حملة الافتراء والبهتان والإفك والكذب والتلفيق لها ولعائلتها، مؤكدة أنها اختارت محكمة فرنسية وقد تم تكليف مكتب محاماة مختص من أجل مباشرة المساطر القضائية اللازمة.
واستنكر رئيس تحرير المؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها الموقع ما نشره موقع الجريدة، في تدوينة على الـ"فايسبوك" واعتذر للزاهدي وبوانو، قائلا: "باسمي الشخصي أقدم اعتذاري للسيد عبد الله بوانو والسيدة اعتماد الزاهيدي، مؤكدًا لهما أن "المس بأعراض الناس وضرب عائلاتهم ليس صحافة، والصحافة لا يمكن أن تكون في خدمة حزب ضد آخر على حساب المبادئ والأخلاق".
إشارة الى أن خبرًا نشر على موقع إخباري يتحدث عن علاقة غير مهنية تربط رئيس فريق "البيجيدي" عبد الله بوانو بعضوة الفريق اعتماد الزاهدي وهي معلومات لم ينتبه إليها كثيرا الموقع إلى أن تمت إزاحة اعتماد من لائحة المرشحين للبرلمان في الانتخابات المقبلة، حيث تأكدت العلاقة التي تجمع الشخصين معا، وتأكد ما كان يقوله قياديون برلمانيون من الحزب الحاكم في السابق.
وكانت العلاقة بين رئيس الفريق النيابي للعدالة والتنمية عبد الله بوانو وبين أصغر برلمانيات الحزب تثير الجميع سواء تعلق الأمر بنواب الفريق التابع للبيجيدي أو لبقية الفرق البرلمانية، وكان الجميع يتحدث عن الرابط الخاص بين رئيس الفريق المتزوج والبرلمانية الشابة المتزوجة التي سجلت اسمها في اقتراع تشريعيات 2011 باعتبارها أصغر برلمانيات المغرب.