الجزائر - ربيعة خريس
أوضح عضو المكتب السياسي للحزب الحاكم في الجزائر، الصادق بوقطاية، أن حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيكون القوة السياسية في الجزائر بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر تنظيمها شهر أبريل/نيسان أو مايو/أيار المقبل، وذكر الصادق بوقطاية، الأربعاء، في تصريحات صحافية، أن الدستور الجديد أعطى صلاحيات جديدة للبرلمان الجزائري، وهو ما سيجعل حزبه يصر على الفوز بالاستحقاقات المقبلة.
وقال بلغة صريحة وواضحة أن الحزب الحاكم سيكون القوة السياسية الأولى في الجزائر خلال هذا العام، وأضاف أن القوائم التي سيدخل فيها حزبه غمار الانتخابات المقبلة، ستعبر بصدق عن مناضليه وستكون مرتبطة بالشعب الجزائري، وذلك بعد إصرار الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس على محاربة ظاهرة الشكارة.
واكتسح حزب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة خلال التشريعيات الماضية الصدارة وحصد 220 مقعد في طبعة البرلمان للفترة بين 2012 و 2016، من بين 462 مقعد بالمجلس الشعبي الجزائري، وفقًا للنتائج التي كشف عنها أنذاك وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية، وعادت المرتبة الثانية للتجمع للتجمع الوطني الديمقراطي بـ68 مقعدًا يليه تكتل الجزائر الخضراء "حركة مجتمع السلم وحركة النهضة و حركة الإصلاح الوطني" بـ48 مقعدًا.