يترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الوفد المغربي الذي يشارك في الخامس والسادس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مباحثات جنيف حول ملف الصحراء، التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورتس كوهلر. وسيتكون الوفد المغربي كذلك من رؤساء الجهات الثلاث للأقاليم الجنوبية: حمدي ولد الرشيد والخطاط ينجا.

أما الوفد الجزائري في جنيف، فينتظر أن يرأسه  عبد القادر مساهل، وزير الخارجية، وعبد الله بعلي المستشار في الخارجية، وينتظر أن تمثل موريتانيا نفسها في هذه المحادثات بوفد يرأسه وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ.

من جانبها، أعلنت جبهة البوليساريو أنها ستمثل نفسها في جنيف بوفد يرأسه خطري آدوه، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو رئيس ما يسمى بـ" المجلس الوطني الصحراوي"، وعضوية كل من أمحمد خداد، وفاطمة المهدي، وسيدي محمد عمار، ومحمد عالي الزروالي.

وعبرت قيادات جبهة البوليساريو عن غضبها من تركيبة الوفد المغربي، حيث أكدت أن مشاركة رؤساء جهات الأقاليم الجنوبية، يعتبر بمثابة "استفزاز" للجبهة، على اعتبار أنها تسمي الجهات المذكورة ب"المناطق المستعمرة".