الدار البيضاء - جميلة عمر
تدشن لأول مرة في المغرب محطة للرصد الجوي فوق مؤسسة مغربية، شبيهة في محطات المديرية الوطنية للأرصاد الجوية ، ستمكن من خدمات متعددة، تهم الرصد، والتنبؤات الجوية، وحالة الهواء.وحسب بلاغ للرصد الجوي، أن التجربة ستخوضها مؤسسة "الإقامة" الموجودة في الدارالبيضاء، لتواكب تطور البحث العلمي، والتعليم التكنولوجي ، موضحًا أن هذا الحدث ذو بعد دولي ، ويندرج في سياق مواكبة التنمية المستدامة ، التي انخرط فيها المغرب، ومسايرة توصيات مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 22"، التي انطلقت فعالياته في مراكش 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت المؤسسة أحد المشاركين فيه.
وسيعرف تدشين المحطة مشاركة مؤسسات تعليمية أجنبية لها تجربة رائدة في استخدام محطات الرصد الجوي، وشخصيات تمثل التعليم الفرنسي، وذلك بشراكة مع السفارة الفرنسية في المغرب.
ويخدم هذه المحطات أغراض التنبؤ الجوي للظواهر الجوية المختلفة ، منها الضغط الجوي، ودرجات الحرارة الصغرى والكبرى، وأنواع السحب وكميتها، وسرعة الرياح واتجاهها وسرعة الرياح الفجائية، وبخار الماء ودرجات حرارة الندى والرؤية الأفقية والرطوبة، والطقس الحالي والماضي، والأمطار ومعدلاتها، وحالة التربة، وعمق الجليد والظواهر الضوئية وغيرها.
ويمكن تعريفها بمحطات الرصد لشؤون التنبؤ الجوي التي تسجل فيها الملاحظات المناخية الإجمالية في الأوقات القياسية وهي 00،00 و 06،00 و 12،00 و 18،00.
وتقدم تلك المحطات خدمات كبرى في مجال الدراسات المناخية المختلفة ، بالإضافة إلى المحطات السينوبتيكية المقامة فوق اليابسة ، بالإضافة إلى المحطات السينوبتيكية المقامة في عرض البحر .