الدار البيضاء - رضا عبدالمجيد
أكّد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن موضوع لغة تدريس المواد العلمية موضوع بيداغوجي، مبرزا أن العدالة والتنمية لا يزايد في موضوع لغة التدريس، لأنه ليس حزبا في تيار المعارضة، بل يرأس الحكومة.
وأوضح الرميد أن هناك توافقا حول تدريس اللغات، وأن "الخلاف محدود وينحصر في لغة التدريس، لأن هناك من يقول باعتماد اللغة الأجنبية فقط لتدريس المواد التقنية والعلمية، وهناك من يقول بالتناوب اللغوي في التدريس، ونحن في العدالة والتنمية نقول بمسألة التناوب اللغوي"، يؤكد الرميد.
وقال الرميد بشأن الحل الحقيقي لإشكالية تمكين اللغة العربية، إنه يجب علينا أن نعتمد العربية وننفتح على باقي اللغات، وأن نضع في عين الاعتبار اللغة الأمازيغية، مبينا أنه يجب أن تكون المقاربة شاملة، في مستويات التعليم كافة.
وأردف أنه يجب تقوية مراكز البحث العلمي، ومراكز الترجمة، وتعريب منظومة الأعمال والإدارة، مشددا على أن هذا يحتاج إلى أن تكون هناك إرادة لجعل اللغة العربية لغة رسمية بشكل حقيقي وملموس.
قد يهمك أيضاً :
والد ناصر الزفزافي يرد على تصريحات مصطفى الرميد على "فيسبوك"
تصريحات الرميد تتسبَّب في حادثة سير للبرلمانية ماء العينين