الرباط - المغرب اليوم
أعلنت وزارة الصحة المغربية أنه تم تسجيل ثامن حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد، عند مواطنة فرنسية بالغة من العمر 64 عاما، وصلت إلى مدينة تارودانت الإثنين 2 مارس الجاري، قادمة من فرنسا.وذكر بيان وزارة الصحة أنه "بعدما ظهرت عليها أعراض تنفسية يوم 10 مارس 2020 اتصلت بـ"ألو يقظة"، حيث انتقل طاقم طبي إلى مقر إقامتها، وبعد الاشتباه بإصابتها بالفيروس، تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب، الذي أكد الإصابة.
وأفادت الوزارة بأن "المصابة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية في أحد مستشفيات مدينة أغادير، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة".
وتقوم مصالح وزارة الصحة بإجراءات التحري الوبائي والمراقبة الطبية للمخالطين وفقا للمعايير المتبعة في المخطط الوطني لليقظة والتصدي لكوفيد 19.
كانت وزارة الصحة أعلنت أن الشّاب القادم من إيطاليا والذي أُعلن في وقت سابق كأول حالة وافدة للإصابة بالفيروس بالمغرب، قد تماثل للشفاء بعدما أثبتت التحاليل المخبرية والسريرية ذلك، وكشفت الوزارة المعنية أن الشاب المصاب بالفيروس غادر المستشفى مساء اليوم الجمعة.
وأعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية، أنه في إطار التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة "وباء كورونا- كوفيد 19"، تقرر ابتداء من السبت، وحتى إشعار لاحق، توقیف الدراسة والأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية والتعليمية التي تحتضنها جميع المؤسسات التابعة للوزارة أو الخاضعة لوصايتها.
وأوضحت الوزارة، في بيان امس الجمعة، أن هذا الإجراء يشمل دور الحضانة في القطاعين العام والخاص ورياض الأطفال والنوادي النسوية ومراكز التأهيل المهني النسوية ودور الشباب والثقافة والمراكز الاجتماعية الرياضية والقاعات الرياضية والمسابح المغطاة والمراكز الثقافية ومراکز الاستقبال والمعسكرات والمؤسسات والقاعات الخاصة بالرياضة بجميع أنواعها، وكذا المكتبات وقاعات القراءة والمسارح والسينما وجميع مؤسسات التدريب والمعاهد، فضلا عن مؤسسات التعليم العالي التابعة لقطاعات الثقافة والشباب والرياضة والاتصال.
وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يرمي إلى حماية صحة الأطفال والتلاميذ والطلبة والشباب والكوادر العاملة بالقطاعات التابعة للوزارة لتجنب انتشار الوباء.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزارة تبقى رهن إشارة الجميع لتقديم المعلومات اللازمة في إطار المواكبة والتنظيم اللازمين لحسن سير هذه العملية الوقائية.
وقد يهمك ايضا:
مجموعة "التجاري وفا بنك" تستعرض حصيلة "مسؤوليتها الاجتماعية" في 2019