الجزائر - ربيعة خريس
أطلق الجيش الجزائري، في الناحية الخامسة، شرق الجزائر، عملية أمنية نوعية في أعالي جبال قسنطينة وسكيكدة، وصولاً إلى غابات وجبال جيجل. وتقود قوات الجيش الجزائري، مدعومة بفرق من القوات الخاصة وآليات عسكرية، عملية تمشيط واسعة، بعد العثور على متطرف متخصص في صناعة المتفجرات، برفقة عائلته المكونة من زوجته المتطرفة، وصبيين، وثلاثة بنات، في منطقة وادي الزهور، في محافظة سكيكدة.
ويلاحق الجيش الجزائري بقايا الخلايا النائمة، التي تنشط في هذه المناطق، لتضييق الخناق عليها ومنعها من التسلل إلى مناطق أخرى، أو الفرار خارج البلد. وعثر الجيش، في أعالي غابة وادي الزهور، في سكيكدة، على جثة متطرف يدعى "عباس". وكشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، عن أن قوات الجيش الجزائري تمكنت من تدمير خمسة مخابئ للمتطرفين، وست قنابل تقليدية الصنع .
وتعد هذه العملية الثالثة من نوعها التي ينفذها الجيش الجزائري، في ظرف أسبوع واحد، حيث أوقف، في بداية الأسبوع، متطرفًا خطيرًا متخصصًا في صناعة المتفجرات، برفقة عائلته في منطقة وادي الزهور، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وبعدها عثر على جثة المتطرفة ف. حورية، زوجة المتطرف ف. بوعزة ، الذي قُتل في عملية نفذها الجيش الجزائري، في 2016.
وكشفت وزارة الدفاع عن أن المتطرفة التي عثر عليها هي شقيقة المتطرفة ف. نادية، المدعوة يسرا، زوجة المتطرف ق. فؤاد، الذي قبض عليه مع عائلته في 10 أبريل/ نيسان.
وعلى صعيد آخر، أوقف الجيش الجزائري، في تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام، على الحدود مع مالي والنيجر، مهربين، وضبط شاحنة ومركبتين رباعيتي الدفع، و3800 لتر من الوقود.