الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد
قرر وزير التربية الوطنية والتعليم، سعيد أمزازي، اعتماد صيغة متعددة خاصة بتوقيت الدراسة، بعد الجدل الذي أثاره التوقيت المقترح من قبل الوزارة، عقب اعتماد الحكومة على التوقيت الصيفي بشكل مستمر في المغرب.
وكشف بلاغ أصدرته الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، أنها عقدت اجتماعًا بدعوة من الوزير أمزازي لتقديم "الاقتراحات وتجاوز المعيقات المترتبة عن قرار اعتماد التوقيت الجديد"، و"تكييف زمن التعلم مع الإكراهات التي نتجت عن الساعة الإضافية"، وأن الاجتماع خلص إلى العمل بصيغتين، الأولى تخص الربيع والشتاء، حيث سيتم العمل بالتوقيت الدراسي من التاسعة صباحًا إلى الواحدة بعد الزوال، وفي الفترة المسائية من الثالثة بعد الزوال إلى السادسة مساء بالنسبة للإعدادي والثانوي.
وخلص اللقاء كذلك إلى"تكييف الزمن المدرسي مع التوقيت الإداري، والحفاظ على الساعة الخامسة مساء كتوقيت للخروج بالتعليم الابتدائي في الفترتين، وضبط وقت الدخول في التاسعة صباحا في الفترة الخريفية الشتوية، والثامنة صباحًا في الفترة الربيعية في المجالين الحضري والقروي.
وتبدأ الصيغة الثانية، من مطلع شهر مارس /آذار من الثامنة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا، ومن الثانية بعد الزوال إلى السادسة مساءً مع الحفاظ على زمن التعلم، وتكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي.
وكشفت مصادر أن أمزازي اقترح التخلي عن الفكرة الأولى التي تقضي بدخول التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية في التاسعة صباحًا، والمغادرة في الواحدة ظهرًا، ثم العودة إلى الفصول في الثانية زوالًا والخروج في السادسة مساءً، وهي الفكرة التي رفضها آباء وأولياء التلاميذ، على اعتبار أن ساعة واحدة بين الفترتين الصباحية والمسائية لا تكفي التلاميذ للعودة إلى البيت وتناول وجبة الغذاء ثم العودة مُجددًا إلى المدرسة.