تونس - حياة الغانمي
أكّد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أن لقاءه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الماضي، على هامش زيارته إلى القاهرة، اتسم بالإيجابية، وكان بنّاءً للغاية، سواء على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، أو على صعيد الوضع الإقليمي.
وكشف "الجهيناوي" عن أن العام الجديد سيشهد عقد عدة اجتماعات مهمة، ستسهم فى مزيد دفع التعاون المشترك بين الجانبين، موضحًا أن لجنة التشاور السياسي ستعقد اجتماعًا، في الشهر الجاري، على مستوى وزيري خارجية البلدين، في تونس، لتبادل وجهات النظر والرؤى حول كل القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن اللجنة العليا المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، ستعقد دورتها الجديدة في القاهرة، في بدايات 2017، لوضع الأطر القانونية لتنفيذ اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين في كل المجالات.
وأكّد "الجهيناوي"، عقب ترأسه الاجتماع الوزاري العربي الطارئ بشأن سورية، والاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الرابع، الأسبوع الماضى، وجود توافق عربي كامل على ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، مؤكدًا أن وزراء الخارجية العرب، ونظراءهم الأوروبيين، رحّبوا بفكرة عقد قمم عربية أوروبية دورية، يمكن ان تشكل نقلة نوعية في مسار التعاون الاستراتيجي بين الطرفين.
وبخصوص الأزمة الليبية، أكد "الجهيناوي" وجود تنسيق كبير بين مصر وتونس، بالتعاون مع الجزائر، لإيجاد حل لها.