الدار البيضاء ـ جميلة عمر
بعدما ترأس الملك محمد السادس والوزير الأول الأثيوبي، حفلة التوقيع على الاتفاقيّة المتعلقة بإحداث المنصّة المندمجة، من الطراز العالميّ، لإنتاج الأسمدة في أثيوبيا، ترأس الملك المغربيّ خمس اتفاقيات، بين القطاع الخاص في البلدين.
وتتعلق الاتفاقيّة الأولى بإنجاز منصّة لإنتاج الأسمدة في أديس أبابا، ووقّع هذا المشروع كل من مصطفى التراب، المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والسيد غيرما أمونتي، وزير المقاولات العمومية الأثيوبي.
أما الاتفاقيّة الثانية، وهي مذكرة تفاهم في مجال المياه، وقّعها السيد مصطفى التراب، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، والسيد سيليشي بيكيلي، وزير الماء والري والكهرباء الأثيوبي.
والاتفاقية الثالثة، هي عبارة عن اتفاق، يتعلق بإحداث مجلس ثنائيّ للأعمال، بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والغرفة الأثيوبية للتجارة والجمعيات القطاعيّة، فوقعتها رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وتمّ توقيعها من طرف السيدة مريم بنصالح شقرون، ورئيس الغرفة الإثيوبية للتجارة والجمعيات القطاعية، السيد سولومون أفيروك.
وتُعدّ الاتفاقيّة الرابعة مذكرة تفاهم بين "أنوار إنفست غروب"، والبنك المغربيّ للتجارة الخارجية، بنك أوف أفريكا، واللجنة الأثيوبيّة للاستثمار. ووقع هذه الاتفاقية السادة الهاشمي بوتغراي، المدير العام لـ"أنوار إنفست غروب"، وعثمان بنجلون، الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، بنك أوف أفريكا، وعن الجانب الأثيوبي، فيستوم أريغا، مندوب اللجنة الأثيوبية للاستثمار.
أما الاتفاقيّة الخامسة، وهي عبارة عن مذكرة تفاهم بين اللجنة الأثيوبية للاستثمار، وهولماركوم، والبنك المغربيّ للتجارة الخارجية، فوقّعها كل من محمد حسن بنصالح رئيس هولماركوم، وعثمان بنجلون رئيس البنك المغربي للتجارة الخارجية، بنك أوف أفريكا، وعن الجانب الأثيوبي، وفيستوم أريغا مندوب اللجنة الأثيوبيّة للاستثمار.
ووقّع الاتفاقية السادسة، وهي عبارة عن مذكرة تفاهم بين اللجنة الأثيوبية للاستثمار، وطنجة ميد- إس.أ (تي أم إس أ)، كل من السيد فؤاد بريني، رئيس المجلس الإداري لطنجة –ميد إس.أ والسيد فيستوم أريغا.