وجدة - هناء امهني
كشفت منظمة أوكسفام المغرب في تقرير لها جاء تحت عنوان "من أجل مغرب منصف، ضريبة عادلة" أنَّ عدد الأطباء الذين يتوفر عليهم المغرب، لا يتجاوز 6.2 طبيب لكل 10000 شخص، بينما تتوفر الجارتان الجزائر، وتونس، على 12 طبيبًا لكل 10 آلاف نسمة، وتتجازهم إسبانيا بـ3 أضعاف العدد بحوالي 37.1 طبيب لكل 10 آلاف شخّص.
وأضافت المنظمة أنَّ حوالي نصف السكان النشيطين لا يتمتعون بالتغطية الصحية، إذ تتحمل الأسر 51 في المائة من المصاريف الطبية.
وأصبح الوضع الصحي المزري الذي يعيشه المواطن المغربي عنوانًا رئيسيًا في كل التقارير والأبحاث التي تجرى حول قطاع الصحة في المغرب، كان آخرها تقرير منظمة أوكسفام الذي رسم صورة قاتمة عن الوضع الصحي في المغرب.
اقرأ يضا: أغنى 26 شخصًا يملكون أموالًا تعادل ما يملكه نصف سكان الأرض
وكشف تقرير لمنظمة "أوكسفام المغرب" شهر أيار / مايو الجاري، أن الخسائر المادية التي يتكبدها المغرب كل سنة بسبب التهرب الضريبي للشركات المتعددة الجنسيات تصل إلى 2.45 مليار دولار، معتبرًا أنَّ النظام الجبائي غير العادل هو ما يعطل التنمية الاجتماعية في المغرب، ويعمق الفجوة بين الأغنياء والفقراء، إذ أن 82 في المائة من العائدات الضريبية على الشركات تستخلص فقط من 2 في المائة من الشركات.
وكشفت أيضًا المنظمة في تقريرها أنه في الوقت الذي يعاني فيه أزيد من 1.6 مليون شخص من الفقر والتهميش وانعدام الضروريات الأساسية، بلغ مجموع ثروة ثلاثة مليارديرات في المغرب سنة 2018 حوالي 4.5 مليارات دولار، مضيفًا أن أجيرا يتقاضى الحد الأدنى للأجور، يلزمه 154 سنة حتى يصل إلى ما يتقاضاه ملياردير مغربي في 12 شهرًا.
قد يهمك ايضا:
القطاع الصحي الجزائري يعلن إضرابا عاما دعما للحراك الشعبي
منن عبدالمقصود تكشف عن شيوع الاكتئاب والقلق في المجتمع المصري