عقد أجراء "نستلي" المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الأحد، جمعا عاما، يهم مناقشة آخر المستجدات و تقييم حصيلة المحطة النضالية التي خاضتها الطبقة العاملة في مدينة الدار البيضاء أمام مقر الإدارة العامة، و التي فاق نجاحها كل التوقعات سواء من حيث الانضباط و التنظيم و الذي وصلت فيه نسبة المشاركة98%.

وحسب البيان الذي توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، فإن العمال وأمام عدم فتح باب الحوار بعد المحطات النضالية المشروعة التي تتمثل في عدم التزام الإدارة بالاتفاق المبرم أمام باشا مدينة الجديدة، وبحضور ممثلي مديرية الشغل و قائد المقاطعة الحضرية السابعة و ممثلي العمال و رئيس القسم الاقتصادي و الاجتماعي في الباشوية، فقد خلص الاجتماع إلى مناقشة الملفات المطلبية لعام 2017 - 2018، ومناقشة سبل عدم تفعيل بنود برتوكول 2016 المتعلق بآلية الترقية(Système d’évolution)، والزيادة في ميزانية الأعمال الاجتماعية و التي لا ترقى إلى مستوى الشركات العالمية، كما خلص الاجتماع، إلى وضع إستراتيجية واضحة لعملية إعادة الهيكلة التي تنهجها الشركة مع إشراك ممثلي العمال.

وارتأى الأجراء،  أمام هذا التماطل إلى مواصلة النضال و الدخول في محطة نضالية جديدة تتمثل في خوض إضراب عن العمل مدته يومين قابلة للتمديد برنامجه كالتالي :

اليوم الأول : وقفة احتجاجية يومه 29 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري،  أمام مقر الإدارة العامة لشركة نستلي المغرب في الدار البيضاء من الساعة  الثامنة  صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزوال.

اليوم الثاني : وقفة احتجاجية يوم 30 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أمام عمالة الجديدة من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الحادية عشر صباحا .