نفى حزب "العدالة والتنمية" ما أثير بشأن تشكيل لجنة حزبية للاستماع إلى البرلمانية أمينة ماء العينين، بعد الضجة التي رافقت صورها وتصريحاتها الأخيرة، بخاصة الصور التي ظهرت فيها في العاصمة الفرنسية باريس لملابس عصرية تظهر تفاصيل من جسمها، ومن دون ارتداء الحجاب الذي ترتديه باستمرار في المغرب.

وكشف مقرر لجنة النزاهة والشفافية لحزب العدالة والتنمية، محمد الطويل، بشأن ما نشر عن "استماع لجنة خاصة لماء العينين"، أن ما نشر في إحدى الصحف الورقية اليومية وعلى بعض المواقع الإلكترونية، غير صحيح بالمرة، مشيرًا إلى أنه لا وجود على أرض الواقع لأي لجنة يرأسها الوزير مصطفى الرميد للاستماع إلى البرلمانية ماء العينين.

وأضافت لجنة النزاهة والشفافية لحزب العدالة والتنمية في بلاغ لها، أن كاتب المقال " قام بنسج رواية متخيّلة نسب خلالها مجموعة من الأقوال المدّعاة إلى كل من الرميد وماء العينين، وهي الأقوال التي استقاها من تدوينات وتصريحات سبق للرميد وماء العينين أن أدليا بها أو نشراها، اقتطعها من مواضعها، ومقدّمًا إياها على أنها عين ما راج في اللقاء". وكشفت اللجنة التابعة لحزب "المصباح" أن هذه الادعاءات غير صحيحة وأن ما نسب إلى الرميد وماء العينين من تصريحات تم إخراجه من سياقه.

قد يهمك أيضاً :

بنكيران يدافع عن أمينة ماء العينين معتبراً أن الشعب المغربي لم ينتخبها لأنها محجبة

ماء العينين تقصف الرميد وتُدافع عن خلع الحجاب