الرباط-رشيدة لملاحي
قرّر المكتب السياسي والفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، دعم ترشيح القيادي الاتحادي الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب المغربي.
وأعلن حزب الجرار عن قرار تصويت ودعم مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي الحبيب المالكي، عقب اجتماعيّ المكتب السياسي والفريق النيابي، صباح اليوم الإثنين في الرباط. وقال الناطق الرسمي لحزب "البام" خالد أدنون"، "إن حزب الأصالة والمعاصرة يقرر دعم والتصويت لمرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لرئاسة مجلس النواب"، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي.
ويحظى القيادي الحبيب المالكي عن حزب الاتحاد الاشتراكي بدعم قوي من أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية. ويُشار إلى أن عبد الواحد الراضي أكبر أعضاء مجلس النواب المغربي سنا، أكد أن المجلس سيجتمع اليوم الاثنين في الساعة الرابعة بعد الزوال لانتخاب رئيسه وهياكله المسيرة.
وأوضح الراضي، عقب الاجتماع التشاوري الذي عقد برئاسة الحكومة وحضره أمناء عامون وممثلون عن 12 حزبا مغربيا، أن "رئيس المجلس ومباشرة بعد انتخابه سيدخل في تشاور مع رؤساء الفرق وممثلي الأحزاب، وسينسق معهم لكي يتم تكوين المكتب وانتخاب اللجان في أقرب وقت، طبقا للقانون الذي سيتم احترامه في جميع المراحل"، مضيفا أن هذا القانون "سيصادق عليه مجلس النواب وسيحال على مجلس المستشارين"، مضيفا "نتمنى أن يكون جاهزا يوم الجمعة، وأن تمر الأمور على أحسن ما يرام".
ويُذكرأن رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية،عبد الإله بنكيران، أوضح "أن أعضاء الأمانة العامة لحزبه فوضوا له اتخاذ قرار الترشح لرئاسة لمجلس النواب أو عدمه، بناءً على مستجدات المشاورات المقبلة مع مختلف الأحزاب السياسية"، ورفض عبد الإله بنكيران، الافصاح عن اسم المرشح الذي سيقدم الحزب للمنافسة لرئاسة مجلس النواب، موضحا أن الأمانة العامة فوضت له أمر التدبير والاختيار.
وشدّد رئيس الحكومة المغربية على أن "العرف هو الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية هو الذي يشكل الحكومة ويمكن في بعض الأحيان أن يرشح عضوا منه لرئاسة مجلس النواب، وفي أحيان كثيرة يتم ترشيح شخص آخر من أحزاب الأغلبية لهذا المنصب، غير أن هذا الأمر متعذر لعدم وجود أغلبية".