الدار البيضاء - جميلة عمر
صنف تقرير حديث لمنظمة "إنترناشيونال سوس"، حول الدول الأكثر خطورة، المغرب ضمن الدول الأقل خطورة، بالنسبة للمسافرين، على عكس العديد من الدول العربية، التي احتلت مواقع ضمن الدول الخطيرة، أو الدول الأكثر خطورة. وأوضح التقرير أن مؤشر الخطورة يزداد في الصحراء، بحيث تعتبر ذات خطورة متوسطة، وفق التصنيف الذي وضعته المنظمة، المختصة في تحديد المجالات الآمنة للسياحة.
وجاء في نفس التقرير أن الحدود الجزائرية مع المغرب تعد ذات خطورة مرتفعة، ما الذي يجعل التنقل عبر تلك الحدود مليء بالمخاطر. وأورد التقرير أسماء الدول العربية والإسلامية الأكثر خطورة، حيث اعتبر سورية، وأفغانستان، واليمن، وتمبكتو، ومالي، والصومال، ودارفور، في السودان، من أشد البقاع خطورة في العالم. وجاءت مصر، وباكستان، والمكسيك، وكولومبيا، ضمن الدول عالية الخطورة.
ومع انتشار المخاطر الإرهابية، وفيروس "زيكا"، ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يعتقدون أن مخاطر السفر زادت إلى 72 %، وقال 57 % منهم إن مناطق العالم سيصبح أكثر خطورة، في العام المقبل. وومن أهم المعايير التي اعتمد عليها التقرير مدى سيطرة الحكومة على هذه المناطق، وقدرتها على بسط الأمن فيها. أما على مستوى البلدان الآمنة، فجاءت النرويج، وفنلندا، والسويد، وآيسلندا، في المقدمة.