الدار البيضاء - جميلة عمر
يحظـى القيادي الاستقلالي رحال المكاوي بدعم كبير إلى رئاسة المجلس الوطني لحزب الاستقلال وذلك في كواليس دورة يومه السبت 21 نيسان/ أبريل، على اعتبار أن هذا الأخير رجل سياسي نجح في كل المحطات والمناسبات السياسية، والمهام التي تسند إليه داخل اللجنة التنفيذية الشيء الذي دفع القيادي حمدي ولد الرشيد ومجموعة من مواليه لدعم ترشحه في هذه المحطة.
ويعتبر رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لولايتين متتاليتين والمكلف بالعلاقات الخارجية للحزب، حصل على شواهد عدة منها سنة 2000 ماجستير في إدارة المقاولات من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس، وسنة 2002 الإجازة في القانون الخاص من جامعة محمد الخامس السويسي بالرباط، وسنة 2001 دبلوم في المحاسبة والمالية من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، ومهندس دولة خريج المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط.
وعاش المكاوي مسارًا حسبيّصا هائلًا، حيث انتخب 2002عضوا بالمجلس الوطني للحزب ، وانتخب 2003 كاتب الفرع للحزب بالفقيه بن صالح، وانتخب 2006 عضوا باللجنة المركزية للحزب ، وانتخب 2008كاتب إقليمي للحزب بالفقيه بن صالح وانتخب 2012عضوا باللجنة التنفيذية للحزب ، وانتخب 2018 عضوا للمرة الثانية على التوالي باللجنة التنفيذية للحزب، وفيما يتعلق بمساره المهني فقد تدرج في عدة مناصب منها 1993إلى 2003 "مهندس دراسات بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ومسؤول على البيئة والدراسات الاستراتيجية، و 2003إلى2007 ، رئيس ديوان كاتبة الدولة في الأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين، و 2008 إلى 2012 "الكاتب العام لوزارة الصحة 2011، وإلى 2012 :رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، و2012 إلى اليوم مدير عام مكتب الدراسات.
ويذكر أن السباق لرئاسة المجلس الوطني لحزب الاستقلال سينحصر بين رحال المكاوي، الذي يحظى بدعم كبير وتأييد حمدي ولد الرشيد وعدد من قيادات حزب الاستقلال على مستوى القاعدة في الجهات والأقاليم والهيآت المركزية التي تحظى بالقسط الأوفر من مقاعد المجلس الوطني، ونور الدين مضيان المدعوم من طرف عدد من أعضاء جمعية ''لا هوادة''، التي يترأسها عبد الواحد الفاسي، نجل مؤسس الحزب علال الفاسي، فيما تبدو حظوظ باقي المرشحين جد ضعيفة.