الدار البيضاء ـ جميلة عمر
عقدت الرئاسة المغربية لقمة المناخ "كوب 22"، أمس الأربعاء في مقر منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) في نيويورك، اجتماعا رفيع المستوى حول التربية تناول قضايا مرتبطة بالمناخ والطفولة والشباب. وشكل هذا الاجتماع، المنظم بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، استمرارية للزحم والتعبئة الناجحة ليوم التربية، الذي تم إحياؤه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خلال قمة المناخ "كوب 22" في مراكش.
وشارك في هذا الحدث ثلة من الخبراء وكذلك عدد من الأطفال الذين قدموا آراءهم بشأن أهمية التربية البيئية وتغيير السلوكات من أجل تعزيز حماية كوكب الأرض. وأكد رئيس مؤتمر "كوب 22"، صلاح الدين مزوار، في كلمة بالمناسبة، أن رسالة الرئاسة المغربية تتمثل في الحاجة الملحة للتربية مشددا على ضرورة " اشراك الأطفال في تحمل المسؤولية ومنحهم الكلمة سواء بالمؤسسات التعليمية أو داخل أسرهم ومحيطهم".واعتبر مزوار أن تسريع عملية حماية المجال البيئي والدفاع عنه، يمر حتما عبر تغيير العقليات.
وفي معرض حديثه عن حصيلة قمة "كوب 22"، ابرز السيد مزوار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها "حصيلة تشرف بلادنا" وتمثل "اعترافا بالنسبة للمغرب"، بالنظر إلى النجاح الواضح للقمة والالتزامات التي تم التعهد بها خلالها، والوفاء بها فيما بعد. وأضاف أن قمة "كوب 22" بمراكش ركزت على محورية التربية والشباب والأطفال في النضال من أجل كوكب الأرض، مشيرا الى أن هذا اللقاء يؤكد مرة أخرى أن الأمر يعنينا ويعني الشباب ويمس الأجيال المقبلة.
وشدد رئيس قمة "كوب 22" على "الدور الاستثنائي" الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بهذا الخصوص، وهو الدور الذي يعكس، برأيه، طموحا على أعلى مستوى في بلادنا. طموح مغرب منخرط في هذه المعركة العالمية، ويقدم قيمة مضافة للجهد المبذول على هذا الصعيد