الرباط - رشيدة لملاحي
وصف رئيس الفريق الاستقلالي عبد السلام اللبار، حكومة سعد العثماني بـ"الأزمة السياسة الكبرى بسبب انخفاض منسوب المقوم السياسي والحزبي"، مؤكدا أن فريقه "لن يُقدم شيكا على بياض للحكومة وأصوات البرلمانيين الاستقلاليين ليست دروعا احتياطية". وأوضح أن "تنمية العالم القروي تبقى قضية مركزية ومحددة لمستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية في المغرب".
وشدد القيادي الاستقلالي خلال الجلسة المخصصة لمناقشة البرنامج الحكومي في مجلس المستشارين، على أن "أن فريق حزب"الميزان" لن يقدم شيكًا على بياض للحكومة، وأن أصوات البرلمانيين الاستقلاليين ليست دروعا احتياطية، مبرزا أن الحكومة تعاني أزمة سياسية كبرى، بسبب انخفاض منسوب المقوم السياسي والحزبي".
وقال اللبار إن "تنمية العالم القروي تبقى قضية مركزية ومحددة لمستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية في المغرب"، مضيفا أنه "يجب مناقشة برنامج الحكومة بعيدا عن الترضيات وعن التأويلات، ولغة المزايدات السياسية، وبعيدا عن خطاب التمجيد الهادف إلى دغدغة المشاعر والأحاسيسو خطاب ينتصر لمصلحة الوطن على ما دون سواها".
واستعرض اللبار موقف حزب "الاستقلال" من تشكيل الحكومة، موضحا أنه "بين هذه اللحظة ولحظة الاعلان عن نتائج اقتراع الانتخابات التشريعية الأخيرة، أهدرنا أزيد من نصف السنة في النقاش والسجال السياسي العقيم، تكبدت فيه البلاد خسائر مادية ورمزية ثقيلة، المقاولات، التنمية فرص الشغل، خاصة على صعيد تعزيز مصداقية عمل المؤسسات". وأضاف" لم نكن بحاجة إلى التغيير في الاشخاص فقط، بل إن أملنا كان في تغيير الأسلوب، ومنهجية وضع المؤسسات وانتخابها وتسييرها، وفي فن صناعة التحالفات"، حسب تعبيره.