الدار البيضاء ـ جميلة عمر
وضع حزب "العدالة والتنمية"، نهاية لعضوية عدد من المستشارين "المشاغبين" على مستوى جهة الدار البيضاء، خاصة في إقليم مديونة، حيت تم التشطيب عليهم بصفة نهائية.
وحسب مصدر مطلع من حزب "العدالة والتنمية"، فإن الكاتب الجهوي لحزب "العدالة والتنمية" في جهة الدار البيضاء سطات راسل عامل إقليم مديونة لإخباره بالتشطيب على مجموعة من المستشارين الجماعيين الذين تمكنوا من حصد مقاعد باسم الحزب في الانتخابات الجماعية، إلى جانب منخرطين آخرين.
وجاء إقدام نائب عمدة مدينة الدار البيضاء على هذه الخطوة بعدما قرّر انتداب مؤتمرين للمشاركة في المؤتمر الوطني المقبل وعلم بأن عامل الإقليم يعتبر أن المكتب السابق للحزب لم يتم حله بعد، وهو ما جعل حيكر يراسله لإعلان قطيعة "المصباح" مع هؤلاء الأعضاء.
واعتبر المصدر، أن عبد الصمد حيكر ارتكب خرقًا قانونيًا في هذه القضية، على اعتبار أن القانون الأساسي للحزب لا يخول له صلاحية الطرد التي تعود إلى الأمين العام.
ولم تكن المرة الأولى التي تم فيها تفعيل عملية التشطيب على لأعضاء من الحزب بمنطقة مديونة، بل سبق للأمين العام، عبد الإله بنكيران، اتخاذه، وفعله الكاتب الجهوي، حيث تسبب هذا الفعل في ضربة قاضية للحزب بالإقليم، حيث قرر المشطب عليهم بهجرة جماعية صوب حزب التجمع الوطني للأحرار
وحسب ذات المصدر، بعد رحيل منسق جماعة سيدي حجاج، الذي أصبح عضوا بحزب التجمع الوطني للأحرار، فإن ما يفوق مائتي شخص سيرحلون في غضون الأيام المقبلة صوب الحمامة. وكان عبد الإله بنكيران قد قرر، السنة الماضية، التشطيب على عدد من أعضاء حزبه بإقليم مديونة بسبب رفضهم التعاون في الانتخابات مع مرشح الحزب، بينما برر الأعضاء المطرودون تمردهم بإقدام الحزب على فرض شخص مرفوض من لدنهم.