الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكد حزب التقدم والاشتراكية المغربي أنه يدعم أي مبادرة تهدف إلى إيجاد حل نهائي لقضية معتقلي "حراك الريف"، الذين يقبعون في السجن بموجب أحكام وصلت إلى عشرين سنة نافذة في حق أربعة متهمين، إلى جانب الحكم على العشرات بأحكام سجنية نافذة مختلفة.
تفاعل محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مع "المبادرة المدنية من أجل الريف"، المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، ومع ضرورة التدخل بشكل مستعجل من أجل إنقاذ حياة المضربين منهم عن الطعام، خاصة المعتقل ربيع الأبلق، المضرب عن الطعام لمدة فاقت الشهر، والذي نقل إلى المستشفى في وضعية صحية خطيرة.
وجدد نبيل بنعبد الله دعم حزبه لأي مبادرة يمكن أن تساهم في إيجاد حل نهائي لطي هذا الملف على أسس متينة تساعد على إحداث انفراج سياسي وعلى توسيع الفضاء الديمقراطي ببلادنا، وذكر بمواقف حزبه بخصوص هذا الملف والتي جاءت ضمن بلاغات مكتبه السياسي ودعا من خلالها إلى إعمال كافة السبل والوسائل المتاحة قانونيا وسياسيا لطي ملف معتقلي أحداث الحسيمة.
وأضاف بنعبد الله أن حزب التقدم والاشتراكية، اعتبر أن تلك الأحكام الاستئنافية الصادرة في حق المعتقلين، والتي أيدت تلك التي سبق النطقُ بها في المرحلة الابتدائية، هي أحكام قاسية، وصادمة، وغير مشجعة على إرساء أجواء الانفراج السياسي وعلى إعادة بعث روح إيجابية في الحياة العامة الوطنية.
قد يهمك ايضا :
العثماني يلتقي نظيره الإثيوبي لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك
بنعبد الله يدعو إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية