الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
وقّع المغرب والبرازيل، في شخص وزيري خارجية البلدين ناصر بوريطة وإرنيستو أراوجو، على سبع اتفاقيات تخص مجالات الاستثمار والدفاع والمساعدة القضائية وتجنب الازدواج الضريبي في قطاعي النقل البحري والجوي.
وتم التوقيع على اتفاقية للتعاون وتسهيل الاستثمار، وهي أداة قانونية رائدة أبرمتها البرازيل مع بعض الدول مثل المكسيك وأنغولا. وتهدف هذه الاتفاقية، الأولى من نوعها التي تربط البرازيل ببلد عربي، إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وتطوير استراتيجية للاستثمار تضم مجموعة من الآليات.
وأبرم الوزيران اتفاقية للتعاون في مجال الدفاع، تتعلق أساسا بتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والبحث والتطوير والدعم اللوجستيكي والعسكري وتبادل المعرفة والتجارب في ميدان حفظ السلم والتكنولوجيا. كما وقع بوريطة وأراوجو مذكرة تفاهم بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية ومعهد ريو برانكو.
أقرأ أيضا :
وزير خارجية المغرب يبحث العلاقات الثنائية مع نائب رئيس السورينام
ويلتزم الجانبان، بموجب الاتفاق، بإقامة إطار دينامي ودائم في مجال تدريب الدبلوماسيين الشباب وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية. وتسمح الاتفاقية التي تهم نقل الأشخاص المدانين بقضائهم بقية العقوبات الصادرة ضدهم في بلدهم الأصلي من أجل تسهيل عملية إعادة الإدماج الاجتماعي، كما وقع الطرفان أيضا اتفاقية للمساعدة القضائية في الميدان الجنائي تهم تعزيز التعاون القضائي في مجال إجراءات التحقيق والمتابعات الجنائية، خاصة فيما يخص مكافحة الأنشطة الإجرامية مثل الفساد وتبيض الأموال والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة النارية والذخيرة والمتفجرات وكذلك الإرهاب وتمويله.
ووقّع الوزيران اتفاقية بشأن تسليم المطلوبين للعدالة، التي تحدد المعايير الواجب احترامها في طلبات وشروط التسليم بين البلدين، علاوة على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي في قطاعي النقل البحري والجوي لتفادي الازدواج الضريبي على إيرادات النقل البحري والجوي، وتشجيع حركة النقل البحري والطيران التجاري بين البلدين.
ووصف وزير الخارجية البرازيلي هذه الاتفاقيات بالإيجابية، مشيرا إلى أنها تعزز الحوار الثنائي وترسي سياسات قائمة على وضع قانوني صلب. ومن جانبه، شدد بوريطة على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب والبرازيل، مضيفا أن المغرب يمكن أن يشكل منصة اقتصادية لحضور أكبر للبرازيل في إفريقيا والعالم العربي والبرازيل يمكن أن تكون بدورها منصة اقتصادية للمملكة في أميركا اللاتينية.
وقد يهمك أيضاً :
ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ في الدومينيكان
جمهورية الدومينيكان تعرب عن احترامها لوحدة المغرب وسيادته الوطنية