الدار البيضاء - جميلة عمر
قرر عون سلطة، مقاضاة قائد جماعة عامر السفلية بعد أن عمد الأخير إلى صفعه بعد أن حمّله مسؤولية تناسل البناء العشوائي.
وحسب مصدر مقرب، فإن القائد تلقى توبيخًا من عامل الإقليم، بسبب استفحال البناء العشوائي، وعند عودته لمكتبه في جماعة عامر السلفية، أسقط غضبه في وجه عون سلطة، وحمّله مسؤولية تناسل البناء العشوائي في دوار لحلالبة الشمالية ضواحي سيدي يحيى الغرب، وهو البناء الذي تم هدمه بالقوة بأمر من السلطات المغربية مما خلف تشريد عشرات الأسر التي باتت بدون مأوى.
وصرّح عون السلطة، بأنه وظف حديثا وأن جميع المخالفات التي ارتكبت في عهده كان دائمًا يخبر بها القائد في حينها، لكنه لم يكن يبالي وكان يطالبه بالتعامل مع الشيخ فقط، وزار القائد المنطقة أخيرًا فأرغى وأزبد في وجه عون السلطة، وحينما أقدم العون على توضيح الأمر باغته القائد بصفعات متتالية أمام حشد من الجماهير.
على الفور اتجه إلى المستشفى وأنجز شهادة طبية حددت فيها مدة عجزه عن العمل في 17 يومًا. بعد ذلك لجأ للقضاء من أجل مقاضاة القائد.
وقررت السلطات الإقليمية هدم البناء العشوائي الذي تكاثر خلال فترة الانتخابات الجماعية والبرلمانية، تنفيذًا لحكم قضائي أصدرته المحكمة الابتدائية لصالح الجماعة السلالية الرحاونة.
وكان المستفيدون تم النصب عليهم من طرف سماسرة أمام أعين السلطات المحلية والإقليمية التي تغاضت عن المخالفات المرتكبة، كما أغمضت عينيها عن ربط منازل الضحايا بالكهرباء.