الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن البلدان السائرة في طريق النمو، مدعوة إلى استثمار البحث العلمي، من أجل التوفر على صناعة طاقية حقيقية وأبرز في كلمة، خلال افتتاح الدورة السادسة للمؤتمر الدولي بشأن الطاقات المتجددة والمستدامة، أنه يتعين على هذه البلدان استقطاب جزء من التمويلات الضخمة المخصصة للصناعة الطاقية، مضيفًا أن نجاح هذا الانتقال مرهون بتوفر بنيات موثوقة للبحث العلمي.
ودعا رباح إلى التعاون الوثيق على المستوى الجامعي، خاصة في مجال البحث والتطوير، مسجلًا أنه من شأن التوافق بين الحكومة المغربية والعلماء والصناعيين ضمان نجاح هذا المسلسل، كما ذكر الوزير بالحصيلة الإيجابية للمغرب في مجال الطاقات المتجددة وانخراطه في الدينامية الدولية في المجال، مضيفًا أن الرأسمال البشري والكفاءات التي تتوفر عليها المملكة، يشكلون عاملًا حاسمًا من أجل إنجاح هذه الطفرة.
وأشار رباح، إلى أن القارة تواجه تحديات في المجال، خاصة إدماج مبادئ النجاعة الطاقية في المنشآت الكهربائية، وملائمة المعدات مع الطاقات المتجددة.