الرباط - المغرب اليوم
كتب امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، تزامنا مع الذكرى العشرين لاعتلاء الملك محمد السادس للعرش، مقالًا يقدم فيه رؤيته لما عرفه المغرب خلال العشرين سنة الأخيرة في عهد الملك محمد السادس.
ويقول العنصر، في مقال له نشره موقع حزبه، "إنه خلال العشرين سنة الأخيرة “المدن زادت رونقا وجمالية وتعرف تحولات عميقة يوما بعد يوم، المراكز والمساحات التجارية الكبرى تنتشر في كل مكان، والمساكن تشيد بالآلاف على امتداد التراب المغربي، والطرق السيارة تتضاعف، والقطارات ومحطاتها تتعصرن، والموانئ والمطارات تتطور"، مضيفا أن هذه الإنجازات عددها "دون الحديث عن محطات ومركبات الطاقة الشمسية والريحية، القطارات فائقة السرعة، صناعة السيارات وميناء طنجة المتوسطي، هذه المنشآت التي تعتبر حلقة عقد ورش كبير للتحديث في شموليته".
أقرأ أيضا :
رسالتان مِن العاهل السعودي وولي عهده إلى العاهل المغربي محمد السادس
ويرى العنصر أن "الملاحظ المتنبه للتحولات التي يعرفها المغرب، لا يقف عند حدود المنجزات المادية الملموسة، حتى وإن كانت وحدها تكفي وحدها للافتخار بالمجد المحقق في مغرب جلالة الملك محمد السادس، لكنه يقف أيضا بإعجاب أمام المزيد من طفرات التقدم المؤسساتية، سواء تعلق الأمر بنمط الحكامة أو بحرية التعبير، أو الرعاية الاجتماعية للفئات التي تعاني من الضعف والعوز، أو ضمان الحقوق الإنسانية، خاصة حقوق المرأة أو الارتقاء بالعدالة إلى درجة سلطة مستقلة".
واعتبر العنصر أن دستور 2011، مستوحى من فكر الملك شخصيا، حيث قال "إنه ومن أجل تفادي كل تراجع أو انتكاس إلى الوراء، تم التنصيص على طفرات التقدم هاته ونحتها في مرمر وثيقة دستورية جد متقدمة، خطوطها العريضة وتوجهاتها مستوحاة من فكر جلالة الملك شخصيا"، مضيفا أن الملك اتخذ المبادرة طواعية لتعريف وتحديد صلاحيات المؤسسة الملكية، وهو من اقترح توسيع اختصاصات الوزير الأول، الذي أصبح رئيسا للحكومة، فهذه الوثيقة الدستورية العصرية تضاهي مثيلاتها في البلدان العريقة في الديمقراطية، خاصة في مجال ربط المسؤولية بالمحاسبة.
قد يهمك أيضا
المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس
المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس