الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الزراعة والصيد البحري، أن حزبه سيواصل "مسار الثقة بكل ثبات ولن يلتفت للتشويش"، وشدد بمناسبة افتتاح مقر جديد للحزب في مدينة طنجة، على أن توجه حزب "الحمامة" واضح، ويخص التفاعل مع إشكاليات الصحة والعمل والتعليم وإيجاد حلول حقيقية للمشاكل التي تعاني منها هذه القطاعات".
وتعهد رئيس الحزب بأن الأخير "سيكون دائما بجانب المواطنين ويبحث عن خدمتهم من خلال الكفاءات التي يمتلكها، ومن خلال قيادة إصلاحات حقيقية تتطلب الجرأة، تجيب عن انتظاراتهم وتطلعاتهم". وخاطب أخنوش أعضاء حزبه قائلا: "ما يهم هو النهوض بالاقتصاد الوطني والخدمات الاجتماعية وإعطاء الأولويات لإصلاح حقيقي عبر العمل وليس الشعبوية والأقوال دون الأفعال".
وألمح أخنوش إلى استعداده لرئاسة الحكومة المغربية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي ستقام عام 2021، مشيرًا إلى أن الرهان الذي يعمل من أجله في الوقت الراهن هو الانتخابات التشريعية المقبلة، وأنه يرغب في تحقيق التجمع الوطني للأحرار لنتائج جيدة.
وقال أخنوش إنه لن يرحل عن قيادة حزب التجمع الوطني للاحرار، وأنه لا وجود لما يدفعه إلى ذلك، في رده على الضربات التي تلقاها مؤخرا، بعد مقاطعة شركته "أفريقيا غاز"، وعبارة "أخنوش ارحل" التي تم رفعها في حضرة الملك محمد السادس في طنجة، خلال افتتاح الميناء الجديد.
وبيّن أخنوش أن العديد ممن وصفهم بـ"المشوشين" يستهدفون حزبه، مضيفا أنه لا يلتفت إليهم، وأنه يركز على بناء الحزب ووضع إجابات عن الأسئلة التي يطرحها المواطن المغربي من أجل الوصول إلى تصورات ناجعة لمعالجة مشاكل البلد، وفي مقدمتها البطالة والمشاكل الاقتصادية، مؤكدا أن حزبه يضم أطرا وكفاءات قادرة على تحمل المسؤولية.