الدار البيضاء : جميلة عمر
أكدت الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الأوروبي، مساء السبت، أن الانتخابات التشريعية، التي جرت الجمعة، في المغرب، تشكل خطوة أخرى نحو تعزيز برنامج الإصلاحات، الذي أطلقته المملكة منذ 2011. وقالت، في تصريح صحافي، إن الاتحاد الأوروبي يرغب في العمل مع الحكومة الجديدة، من أجل تعزيز الشراكة الثنائية. وأضافت: "نحن مستعدون للعمل مع الحكومة المقبلة، من أجل تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب". وذكرت أن الاتحاد الأوروبي أرسل بعثة من الخبراء، في مجال الانتخابات، إلى المغرب، بدعوة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، أن الانتخابات التشريعية المغربية شكلت علامة فارقة على طريق تعزيز الإصلاحات، التي يقودها الملك محمد السادس. وهنأ "راخوي"، في رسالة بعث بها، السبت، إلى عبد الإله ابن كيران، الحكومة والسلطات العمومية المغربية على حسن سير هذه الانتخابات. وأشار إلى أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تميزت، خلال السنوات الخمس الماضية، بتعاون ناجح ومسؤول، يمكن للبلدين أن يكونا راضيين عليه، مؤكدًا ثقته في أن السنوات المقبلة ستشهد تعزيز العلاقات بين المملكتين.