أعلنت ثلاث نقابات تعليمية عن خوضها سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات ضد وزارة التعليم والحكومة، وذلك بشكل موحد، مع بداية السنة القادمة.

وأعلن التنسيق النقابي للنقابات التعليمية الثلاث، والذي يضم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، عن تبنيها للملف المطلبي للأساتذة حاملي الشهادات العليا، معتبرًا أن هذا الملف عمر طويلًا، مما خلف سخطا كبيرًا لهذه الفئة، متهمين الوزارة بالإجهاز على مطالب الأساتذة حاملي الشهادات بالترقية.

وعبر التنسيق النقابي عن استنكاره للمقاربة الأمنية التي اتبعتها الحكومة لإخماد عدد من الاحتجاجات التي نظمها الأساتذة، محملين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير التربية الوطنية والتعليم سعيد أمزازي مسؤولية هذه التدخلات وتبعاتها.

وأعلنت النقابات التعليمية الثلاث عن خوضها إضرابا وطنيا أيام 2و 3و 4 يناير المقبل. وتعتزم النقابات تنظيم وقفة احتجاجية صباح الأربعاء 2 يناير أمام مقر الوزارة فضلا عن مسيرة إلى أمام مقر البرلمان في وسط العاصمة الرباط، بالإضافة إلى وقفة احتجاجية ثانية في الثالث من شهر يناير المقبل أمام مقر مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بمدينة العرفان بالرباط، ثم مسيرة نحو مقر الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية.

قد يهمك أيضًا:

العثماني يؤكد أن مباراة موحدة للمعاقين فرصة لولوج الوظيفة

رئيس الحكومة المغربية يتابع سير أول مباراة موحدة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة